الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صبغة شعر تتسبب في نقل متعافية من كورونا إلى مستشفى في حالة حرجة

صبغة الشعر تتسبب
صبغة الشعر تتسبب في نقل متعافية من كورونا إلى مستشفى

حثت خبيرة تجميل بريطانية مصففي الشعر وصالونات التجميل على ضرورة إجراء اختبارات حساسية الجلد قبيل تطبيق صبغات الشعر لأي من العملاء، وذلك على خلفية تجربة مريرة مرت بها إحدى زبائنها وانتهى بها الحال في مستشفى في حالة حرجة.

وشاركت خبيرة التجميل "شارلوت باركر" مؤخرًا تفاصيل هذه الواقعة عبر الإنترنت، موضحة أنها اضطرت لاستدعاء سيارة إسعاف في محاولة لإنقاذ عميلة أصيبت برد فعل تحسسي أثناء جلسة لصبغ الشعر؛ وتبين أن العميلة سبق أن أصيبت بفيروس كورونا المستجد وتطلبت حالتها دخولها أحد المستشفيات لكنها تعافت.




وأوضحت "باركر" أنها تتعامل مع هذه السيدة وتتولى صبغ شعرها منذ سنوات، ولم يسبق أن واجهت أي مشكلة من هذا القبيل، لكن هذه المرة اختلف الأمر حيث أنه بعد فترة قصيرة من وضع الصبغة على شعر السيدة المتعافية من كورونا، أصيبت بطفح جلدي وشعرت بإعياء، وفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية.

وأشارت "باركر" إلى أن الطفح الجلدي انتشر ليصيب رقبة العميلة ووجهها وصدرها كما بدأت ترتجف، وهو ما اضطرها إلى الاتصال بالإسعاف، كما أزالت صبغة الشعر عنها بأسرع ما يمكنها.

وحذرت خبيرة التجميل من أن فيروس كورونا مثله كأي مرض آخر يؤثر على جهاز المناعة، وحثت على ضرورة إجراء اختبارات حساسية الجلد للعملاء قبل تطبيق الصبغات بأنواعها، وإعادة إجرائها حتى إذا كان قد سبق لمصففي الشعر التعامل مع العملاء، تجنبًا لإصابة أي منهم برد فعل تحسسي قد يهدد حياته.

وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن صالونات تجميل أخرى وجهت تحذيرات مماثلة في شهر أغسطس الماضي بعد تقارير عن إصابة متعافين من كورونا بحالات حساسية حادة تجاه الصبغات رغم عدم معاناتهم من أي مشكلة تجاهها في السابق.


وأضاف التقرير أن المرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد يعتقدون أن زيادة حالات الحساسية بعد التغلب عليه يمكن أن يكون عرضًا آخر للمرض، رغم عدم وجود دليل علمي ملموس على ذلك.

لذلك يُنصح هؤلاء الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من قبل، أو يشتبهون في احتمالية إصابتهم به، بإجراء اختبار للحساسية قبل 48 ساعة من استخدام صبغات الشعر أو الحواجب لتجنب التعرض لردود الأفعال التحسسية تجاه أي من مكونات الصبغات؛ ولم يوضح التقرير حالة المريضة المتعافية بعد إصابتها برد الفعل التحسسي.