EN
قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة سوزان رايس إن التقارير حول نوايا الرئيس المنتخب جو بايدن تعيين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، كسفيرة دائمة لدى للأمم المتحدة. يعد "إهانة".
وأعادت رايس المرشحة لمنصب وزيرة الخارجية في حكومة بايدن، نشر تغريدة تتضمن تقريرا حول اختيارات السياسي الديمقراطي المحتملة لإدارته في الفترة المقبلة.
وأوضحت رايس في تغريدة عل تويتر أن هذا الأمر سخيف، وإهانة للوزيرة السابقة هيلاري كلينتون.
جاء ذلك ردا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أكدت خلاله أن بايدن يدرس ترشيح كلينتون لمنصب السفيرة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصدر وصفته بـ "المطلع" إن اسم كلينتون كان يتم مناقشته كمرشح محتمل لمنصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن كلينتون ستساهم في استعادة هيبة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية بعد فترة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وجاء ترشيح كلينتون إلى هذا المنصب في ظل محاولات بايدن لتغيير تصورات قادة العالم عن الولايات المتحدة، قائلًا "سأجعلهم يعلمون أن أمريكا عادت من جديد.. سنعود إلى اللعبة مرة أخرى".
وترشحت كلينتون إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 لكنها خسرت أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تم التحقيق معها حيال دورها في الهجوم على السفارة الأمريكية عام 2011.
