الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الأولى منذ أشهر.. لحظة لقاء مسنة ونجلها بعد فراق طويل في ظل تفشي كورونا

لحظة لقاء مسنة ونجلها
لحظة لقاء مسنة ونجلها بعد فراق طويل في ظل تفشي كورونا

تداولت مواقع إخبارية بريطانية لقطات مؤثرة ترصد رد فعل أم مسنة في الثانية والتسعين من عمرها لحظة رؤية نجلها للمرة الأولى بعد فراق دام عدة أشهر في ظل تفشي جائحة كورونا واستمرار الإغلاق الثاني الذي فُرض في المملكة المتحدة خلال الشهر الجاري ومن المقرر أن يستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن السيدة المسنة "فريدا ماديسون"، والتي تقيم في دار لرعاية المسنين بمنطقة "نورث تينيسايد" الواقعة شمال شرق إنجلترا، لم تتمكن من رؤية نجلها "ستيفن" منذ أن أدت زيادة أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى فرض قيود جديدة على زيارات دور رعاية المسنين؛ ولم تتمكن الأم من معانقة نجلها منذ شهر فبراير الماضي.


إلا أنها استطاعت رؤيته مجددًا عن قرب يوم الجمعة الماضي، وكان ذلك اللقاء عبر حاجز فاصل بينهما، حيث أعد دار المسنين منطقة خاصة للزيارات العائلية تتضمن حاجزًا يمكن للمقيمين رؤية أحبائهم من خلاله مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي وذلك في إطار إجراءات الوقاية من خطر العدوى المميتة.

وبدت الأم متأثرة جدًا لحظة رؤية نجلها بعد هذا الفراق الطويل، كما يتبين في اللقطات المرفقة التي لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن "فريدا"، والتي تعاني من الزهايمر، تقيم في دار المسنين منذ عام تقريبًا، وقد كان للقائها بنجلها تأثير إيجابي على حالتها النفسية، وقالت إن رؤيتها له عبر حاجز بدت غريبة بعض الشيء إلا أن هذا الخيار أفضل من عدم رؤيته مطلقًا.