الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: القزع مكروه وتدريج الشعر جائز

صدى البلد

ما حكم القزع ؟".. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب "ممدوح"، قائلًًا: إن القزع يعنى حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر، والمعروف أن الجمال قيمة والتناسق الخارجى دليل على التناسق الداخلى، والله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال أى أنه لا يحب القبح، والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، وكل ذلك مفاهيم إسلامية مستقرة شائعة".

وتابع: أن الشرع جاء على بعض الأشياء التى بها تشويه للخلقة ومنعها مثل الوشم وحلق بعض الرأس وترك البعض الآخر مكروه وليس حراما، أى أن من تركه أثيب ومن فعله لم يعاقب ولكن شكله هيكون "أراجوز"

وأشار الى أن بعض الرجال يذهب للحلاق ويطلب منه تدريج الشعر أى أن يخفف بداية من أعلى الأذن بدرجة خفيفة ثم يعلوها بدرجة أثقل إلى أن يصل بالتدرج حتى نهاية الشعر بدرجة كثيفة، وهذا ليس قزع ولكنه شكل من أشكال الحلاقة يعطى شكل جمالى".

واختتم : قائلًا:  أن القزع المنهى عنه فى الحديث هو أن يحلق جزءا مما يقرب من جذوره ويترك البقية، أما التقصير الذى يحدث بالآلات ليس اسمه قزع خاصة فى النهاية يكون بشكل عام جميل".


حكم قص شعر الصبي بهيئة القزع
قالالشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصبي مرفوع عنه القلم والإنسان تكتب له الحسنات وعليه السيئات منذ لحظة البلوغ.

وأضاف شلبي خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال « هل يجوز قصة القزع للصبي ؟»، أن قصه القزع عبارة عن حلق جانبي شعر الرأس وترك أعلى الراس فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فعن إبن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع قيل لنافع ما القزع قال ( أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه).

وأوضح ان هذه القصه نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن النهى هنا للكراهة وليس للتحريم فإن إلتزم بالنهى فله أجر وثواب ومن فعل ذلك فلا وزر عليه ولكنه فعل شئ مكروها.

وأشار الى أنه يجب على الابوين أن يوجه أبنائهم بالصحيح من الخطأ وان يكونوا دائما على طاعة الله وفعل المستحبات وترك المكروهات.