الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الشك في انتقاض الوضوء

حكم الشك في انتقاض
حكم الشك في انتقاض الوضوء

أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن اليقين لا يزول بالشك، مشيرًا إلى أول مثال تناوله العلماء في كتب الفقه بخصوص هذا الأمر وهو عن الوضوء.

ونوه الدكتور على جمعة، بأنه إذا كان الإنسان لديه اليقين- أي متأكد 100%- أنه توضأ بالفعل ولكن لديه شك 50% أنه نقض الوضوء بعد ذلك ولكنه غير متيقن، فهو في هذه الحالة يعتبر متوضأ.

وألمح مفتي الجمهورية السابق، إلى أنه إذا كان الإنسان على يقين أنه نقض وضوءه، ولكن لديه شك بنسبة 50% أنه توضأ مرة أخرى بعد ذلك، فهو يعتبر غير متوضئ في هذه الحالة لأن الشك لا يزيل اليقين.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن اليقين يكون بنسبة 100%، ثم يليه الظن ويكون بنسبة 90%، ثم يأتي الشك بنسبة 50 %، ثم الوهم بنسبة 30%.

حكم الشك في انتقاض الوضوء؟ الوضوء رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية، ولا تجوز الصلاة إلا به، وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوسوسة في الوضوء والصلاةِ تكون من الشيطان، والواجب عدم الالتفات إليها وإكمال الوضوء والصلاة.

واستشهد في إجابته عن سؤال: «ما حكم الشك فى انتقاض الوضوء أثناء الصلاة؟»، بما ثبتَ عن النبيِ صلّى الله عليه وسلّم أنه شُكِيَ إِلَيهِ الرَّجُلُ، يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَةِ؟ قَالَ: "لاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِد رِيحًا"(متفق عليه)

واستدل أيضًا بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لا فَلا يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.