الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال يوم.. الكويت تسجل 486 إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة

إصابات كورونا - ارشيفي
إصابات كورونا - ارشيفي

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم عن تسجيل 486 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد منذ تفشي الجائحة وحتى إلى 139308 إصابة. 

كما سجلت الصحة الكويتية حالتي وفاة خلال الساعات الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 861 حالة منذ بداية الجائحة وحتى الآن. 

وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل شفاء 623 شخصا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال ال24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 131049.

وقالت الوزارة في بيان لها إنه تأكد تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة في هذا الشأن.

وكانت مصادر صحية مطلعة قد علقت لصحيفة الراي الكويتية على توصية لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بعدم استخدام عقار ريمديسيفير في علاج مرضى (كوفيد-19)، بالتأكيد على أن السلطات الصحية في الكويت تحدث باستمرار البروتوكولات العلاجية للمصابين بفيروس "كورونا" وفق التوصيات العالمية.

وقالت المصادر لـ"الراي" إن النتائج الأولية لتجربة «التضامن» السريرية التي تتولى تنسيقها منظمة الصحة العالمية، وشاركت فيها الكويت عبر باحثين من وزارة الصحة و جامعة الكويت خلصت إلى أن التدبير العلاجي لكوفيد-19 بواسطة أدوية ريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكين، ولوبينافير/ريتونافير وإنترفيرون على مدى 28 يومًا له تأثير ضئيل أو معدوم سواء على مدة بقاء المرضى داخل المستشفى أو على معدل وفيات مرضى كوفيد-19.

وشاركت الكويت في هذه الدارسة عبر باحثين من وزارة الصحة و جامعة الكويت ضمن واحدة من أكبر الدراسات العالمية لتقييم فاعلية الأدوية المضادة لفيروس كورونا و التي أجريت في 30 دولة حول العالم بهدف معرفة تأثير هذه العلاجات على المعدل الإجمالي للوفيات، والحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي، ومدة البقاء في المستشفى بين المرضى الذين يتلقون الرعاية داخل المستشفيات.

وأشارت المصادر إلى أن لا تعاقدات مع شركات عالمية بخصوص استخدام هذا العقار لعلاج مرضى كوفيد - 19 في الكويت.

وعبرت الحكومة الكويتية عن القلق إزاء مظاهر التراخي والتهاون في الالتزام بالاشتراطات والتعليمات الصحية، مؤكدة على ضرورة أخذ كل وسائل الحيطة والالتزام الجاد بالقواعد الصحية تجنبا لمخاطر انتشار عدوى فيروس كورونا وحفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.