الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد قوي من اليونان بعد تمديد تركيا عمليات التنقيب في شرق المتوسط

أرشيفية
أرشيفية

أصدرت وزارة الخارجية اليونانية، اليوم السبت، بيانًا أدانت فيه قرار تركيا الأخير بتمديد عملية سفينتها أوروك ريس في منطقة شرق المتوسط المتنازع عليها.

وقالت الخارجية اليونانية في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن "تركيا أصدرت اليوم تحذير نافتكس غير قانوني جديد لتعلن بذلك عن استمرار عمليات التنقيب غير القانونية التي تقوم بها في الفترة من 21 وحتى 29 نوفمبر الجاري في منطقة تغطي الجرف القاري اليوناني في شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف البيان أن "تركيا بذلك تواصل انتهاكها للقانون الدولي للبحر المتوسط. السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".

وتابع البيان: "لسوء الحظ تتجاهل تركيا مجددًا دعوات المجتمع الدولي والمجلس الأوروبي لتجنب الأعمال والتحركات غير القانونية التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر، فضلًا عن الامتثال للقانون الدولي. 

وأوضح البيان أن "هذه الإجراءات التي تلغي فعليًا أي احتمال لتحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تأتي في وقت يقول فيه المسؤولون الأتراك إن انضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي يمثل "أولوية استراتيجية".

واختتم البيان بقوله إن اليونان تدين  مرة أخرى هذا السلوك الاستفزازي، الذي يبعد أي احتمال لحوار بناء، داعية تركيا إلى سحب تحذير نافتكس غير القانوني على الفور.

وباتت تركيا اليوم على وشك عقوبات أوروبية قاسية، بعد أن استنفدت صبر الاتحاد الأوروبي الذي تأنى كثيرًا في اتخاذ إجراءات صارمة لردع الانتهاكات التركية المتزايدة شرقي البحر المتوسط.

وقبل قمة بروكسل المرتقبة الشهر المقبل، طالبت ألمانيا أمس تركيا بالتوقف عن استفزازاتها في مياه شرق المتوسط في حال أرادت تجنب أي عقوبات أوروبية.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه "يتعين على تركيا وقف الاستفزازات في منطقة شرق البحر المتوسط إذا كانت ترغب في تجنب التطرق مجددًا إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي خلال قمة الاتحاد في ديسمبر".

وتابع ماس قبل الاجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي، قائلا "الأمر بيد تركيا في القرار الذي سيُتخذ في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر".

وأضاف "إذا لم نر أي إشارات إيجابية من تركيا بحلول ديسمبر، ولم يكن هناك سوى المزيد من الخطوات الاستفزازية كزيارة أردوغان إلى شمال قبرص فسيكون أمامنا نقاش صعب".