EN 
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزير الخارجية الأمريكي الجديد انتوني بلينكن، له أراء كثيرة حول روسيا وجزيرة القرم، لافتا إلى أنه له أراء ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف الديهي خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يعرض عبر فضائية"TEN"، اليوم الإثنين، أن الملف الإيراني يمثل إرباك للإدارة الأمريكية ، لافتا إلى أن بايدن سيواجه مشاكل عدة فيه، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أكد أيضا أن الإدارة الأمريكية متفاهمة ذلك.
وأشار إلى وزير الخارجية المحتمل إلى أن المعزول مرسي ظن أنه نجح بنسبة 100% وتعامل مع الشعب المصري كذلك، ولم نكن نشعر معهم بالود.
جدد الإعلامي نشأت الديهي طلبه للأزهر الشريف بإصدار بيان شافي وواضح فيما يخص جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الأزهر أكبر مؤسسة إسلامية في العالم تدافع عن السنة والدين الوسطي.
وقال الديهي، إن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أكد أن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر في الدولة، وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو "تنظيم إرهابي" مهما كان اسمه أو دعواه، مشيرا إلى أن المجلس أعلن تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء.
وأشار إلى أن مصر تنتظر قرار ممثل من الأزهر الشريف بنفس المنطق وبنفس المسألة وألا يطرق الفرصة، مضيفا أن المغرر بهم وانضموا للجماعة الإرهابية ذنبهم في ركاب الأزهر الشريف.
فيما توقع الإعلامي نشأت الديهي أن تصدر ألمانيا وأمريكا وفرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة بيان باعتبار جماعة الإخوان إرهابية.
وقال الديهي، إن ألمانيا الأن تراجع موقف الأموال التي تصل إلى هذه الجماعة استعدادًا لحظرها بالبلاد، وكذلك فرنسا وأمريكا، لافتا إلى أن هذه الجماعة المارقة تهدد العالم أجمع ويجب حظرهم.
وأشار إلى أن هذه المجموعة تهدد السلم والأمن العام، وتخرب في البلاد مضيفا أنهم خوارج هذا العصر وعلي الأزهر إصدار بيان شاف عنهم.
وهاجم الإعلامي نشأت الديهي، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وذلك بعد مساندتها للمثلية الجنسية، وتلقيهم أموال من الخارج.
وقال الديهي، إنه ضد أي منظمة تتعامل مع العالم لخارجي، وتتلقي أموال من الخارج، لافتا إلى أنه يرفض فكرة ابتزاز الدولة من خلال تقارير حقوق الإنسان قائلا: "لن نقبل من أحد أن يعلمنا أنسايتنا.. كما قال الرئيس السيسي قبل ذلك".
وأشار إلى أن مصر دولة تحترم القانون والدستور، ولا نحتاج لمن يعلمنا ذلك، مضيفا أنه لم يري أثر لهذه الجمعيات في خدمة المجتمع المصري، وفكرة الابتزاز بحقوق الإنسان والاستقواء بالخارج انتهت.
