الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقطات صادمة.. الشرطة الفرنسية تخلي مخيما للاجئين بالقوة.. فيديو

الشرطة الفرنسية تخلي
الشرطة الفرنسية تخلي مخيما للاجئين

نشرت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الثلاثاء، لقطات صادمة لقيام الشرطة الفرنسية باللجوء إلى العنف واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفكك مخيما جديدا نصبه مهاجرون غير شرعيين غالبيتهم من الأفغان. 

واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفكيك مخيّم جديد للمهاجرين يضم نحو 500 خيمة زرقاء اللون في ساحة الجمهورية في قلب العاصمة الفرنسية باريس، أقيم لإيواء مئات اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من مراكز إيواء مؤقتة في الضواحي دون توفير بديل. وساعد متطوعون في نصب هذه الخيام في وقت متأخر أمس الاثنين وسرعان ما امتلأت بمهاجرين معظمهم أفغان.

وكتبت شرطة باريس على تويتر "اليوم تم نصب مخيم بشكل غير قانوني في ساحة الجمهورية في باريس، وشرعت الشرطة على الفور في إخلاء هذا الاحتلال غير القانوني للأماكن العامة".

وندد نائب عمدة بلدية باريس إيان بوسار بطريقة "استجابة قوات حفظ القانون والنظام لوضع اجتماعي" مؤلم.

 كما وصف وزير الداخلية جيرال دارمانان صور فض المخيم "بالصادمة". 

ويأتي تفكيك المخيم بعدما أقرّت الحكومة الفرنسية قانونا أمنيا معدّلا يفرض قيودا على نشر صور وتسجيلات التقطت لوجوه عناصر الشرطة أثناء تأدية مهامهم في الأماكن العامة.

وتظاهر الآلاف في فرنسا احتجاجا على مشروع قانون يفرض قيودا على تصوير رجال الشرطة خلال أداء مهامهم، مستنكرين هذه الخطوة باعتبارها مقيدة لحرية الصحافة.

وشارك في تظاهرات بالقرب من برج إيفل وسط باريس ممثلون عن وسائل الإعلام وحركات مثل "السترات الصفراء"، بالإضافة إلى نقابات عمالية، ولوح البعض بأعلام الحزبين الشيوعي والخضر.

وتشير نقابات الصحفيين إلى أن من شأن القانون أن يعطي الضوء الأخضر للشرطة لمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتوثيق انتهاكات قوات الأمن.

وفي الوقت ذاته، قالت منظمة اللاجئين "يوتوبيا "56 إن المهاجرين أصبحوا بلا مأوى بعد إخلاء مخيم بالقرب من استاد فرنسا الأسبوع الماضي. 

وأضافت "نحن محاطون برجال الشرطة الذين يطردون المهاجرين ويفككون الخيام كالمعتاد دون أن يكون لديهم حل للمكان الذي ينبغي أن يقيمون فيه".

وتعد باريس نقطة توقف رئيسية على طريق المهاجرين الأوروبيين، حيث تظهر المخيمات في كثير من الأحيان حول المدينة. سافر الآلاف من باريس إلى ميناء كاليه وحاولوا الاختباء في شاحنات تتحرك عبر القنال الإنجليزي.