الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة السعودية: المملكة ستكون ضمن الدول الأولى التي ستحصل على لقاح كورونا

مجلس الوزراء السعودي
مجلس الوزراء السعودي

عقد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، جلسته عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.


وأوضح وزير الإعلام السعودي المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس استعرض إثر ذلك ، جملة من التقارير حول جائحة كورونا، وتطوراتها على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالفيروس في المملكة، وأعمال الفحوصات المخبرية والرصد والمتابعة الدائمة للمستجدات كافة.


وأكد القصبي أن المملكة ستكون ضمن الدول الأولى التي ستحصل على اللقاح المضاد للفيروس بعد التأكد من فعاليته ومأمونيته، في ضوء التقدم العالمي في تطوير اللقاحات.


وأعاد مجلس الوزراء، التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن ھذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشددًا على أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية والجهات التي تقف خلفها.

 
وبيّن القصبي أن المجلس اطلع، على عدد من الموضوعات وتطورات الأحداث ومستجداتها عربيًا وإقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى ما توليه المملكة من الحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي مع جمهورية العراق وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، منوهًا في هذا الصدد بتشغيل منفذ  عرعر الحدودي الذي تم الاتفاق على افتتاحه وفقًا لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها صاحب السمو الملكي ولي العهد، ودولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق.


وأكد مجلس الوزراء، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لوقف المأساة في سوريا، ومساعدة شعبها الشقيق على تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة، وأهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، مرحبًا باستئناف أعمال اللجنة الدستورية للمضي قدمًا إلى حل سياسي ينهي المعاناة، ويضمن العودة الآمنة الطوعية الكريمة للاجئين وفقًا للمعايير الدولية.

 
وفي مستهل الجلسة وجه الملك سلمان شكره وتقديره لقيادات المنظمات الدولية، على المشاركة الفاعلة في أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة دول مجموعة العشرين الافتراضية برئاسة المملكة، التي تم خلالها تأكيد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تبعات جائحة كورونا وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع، وعلى ما تحقق من الوفاء بالتزام الدول بالاستمرار بالعمل المشترك لبعث رسائل الاطمئنان والأمل لجميع الشعوب حول العالم، مما يعد إنجازًا يكلل الجهود المشتركة في عام مليء بالتحديات، وتَمكّن المملكة من الارتقاء إلى مستوى التّحدي.