الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل في تغيير أسماء سور القرآن مانع شرعي؟ أمين الفتوى يوضح

صدى البلد

هل في تغيير أسماء سور القرآن مانع شرعي ؟.. قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن علماء التفسير وعلوم القرآن قالوا إن هناك من سور القرآن ماله اسم واحد ومنها ماله أكثر من اسم، موضحًا أنه على سبيل المثال من السور التي تعددت أسماءها سورة غافر التي تسمى أيضًا بـ سورة المؤمن .

وأوضح«عبدالسميع»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل في تغيير أسماء سور القرآن مانع شرعي ؟ أن سورة الفاتحة من السور التي تعددت أسماؤها وبلغت 10 أسماء ومنها أم الكتاب والسبع المثاني، موضحًا أن الإنسان إذا فتح مصحفًا ووجد سورة الإسراء مسماة بسورة بني إسرائيل؛ فهذا ليس خطًا؛ لأن العلماء قد اتفقوا على هذين الاسمين للسورة ذاتها.

وأكد أن جمهور علماء الأمة الإسلامية اتفقوا على أن بعض أسماء سور القرآن اجتهادية وبعضًا منها توقيفي، مشيرًا إلى أن هناك بعض السور من القرآن، قد حدد النبي النبي أسماءها بنفسه ولذلك قال العلماء إنها توقيفية أي أوقف الله عليها رسوله فهذه الأسماء كالوحي من عند الله، وسورًا أخرى اجتهادية.

وأوضح أن السور التي اجتهد الصحابة في وضع أسماء لها اقتبسوها من موضوعات السورة نفسها، لافتًا إلى أن سورة الإسراء سميت بهذا الاسم لأنها ذكرت فيها رحلة إسراء النبي وعروجه إلى السماء:« سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)» وأنها سميت كذلك بسورة بني إسرائيل لذكر قصة بني إسرائيل فيها: « وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)».

وأوضح أن هذا لا يعد تغييرًا لأسماء السور أو تبديل بل هو كما سبق بيانه، لافتًا إلى أنه ليس من حق أي أحد أن يغير في أسماء سور القرآن كيفما شاء .

هل يجوز طباعة آيات من القرآن وتعليقها من باب التذكير

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (هل يجوز طباعة آيات من القرآن وتعليقها من باب التذكير؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز فعل ذلك ولا مانع منه شرعا فهناك من يحب أن يرى أو يقرأ آية أو سورة معينة من باب ترقيق القلب والتذكير بامور الأخرة وطاعة الله.

وأجاب أمين الفتوى على سؤال عن حكم القراءة من المصحف فى الصلاة، بأن هذا جائز شرعا حتى لو مسك المصحف بيده ولكن الأولى القراءة بما يحفظ.