الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى: 3 أمور تجعل المرء يتفوق على الصحابة فى الأجر والثواب

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك 3 أمور تجعل المرء يتفوق على الصحابة فى الأجر والثواب، وهي: بالفضل الإلهى، وهو من عند الله، والصفات الإنسانية، والأعمال الصالحة.

أضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم السبت، أن الأعمال الصالحة هى أساس التنافس مع الصحابة، والصفات الإنسانية تختلف.
وأوضح الشيخ خالد الجندي: «فمثلًا هناك صحابة لم يكونوا حافظين للقرآن الكريم إلا القدر اليسير، لكنهم كانوا يعملون به».

من هو الصحابي؟
الصحابي أو الصحابية هو رجل أو امرأة عاشا في حقبة معينة من الزمان توافرت فيه، أو فيها شروط معينة، وهناك شروط يجب أن تكون الإنسان ليكون صحابيًا.

شروط الصحابي
الشروط التي يجب أن تتوفر في الإنسان عند علماء مصطلح الحديث، هي الشرط الأول: أن يكون قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، أو اجتمع به، فلا بد من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يكون صحابيًا من عاصر الرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره أبدا حتى، وإن كان في زمانه، فالنجاشي ليس بصحابي مع أنه كان معاصرًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وآمن به في حياته، لكن لم يره.

ويقول علماء الحديث: أو اجتمع به. ليدخل في هذا المعنى من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره لضعف أو لفقد لنعمة البصر، مثل عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه وأرضاه، اجتمع بالرسول، لكنه لم يره؛ لأنه ضرير، ولا بد أن تكون الرؤية رؤية يقظة، وليست رؤية المنام.

الشرط الثاني: أن يكون آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم في حياته صلى الله عليه وسلم، فليس بصحابي من كان معاصرًا للنبي صلى الله عليه وسلم، ورآه، أو اجتمع به، لكنه ظل كافرًا سنوات طويلة إلى أن مات الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم آمن الرجل، فهو ليس من الصحابة، ولكن يكون من التابعين الذين تعلموا على يد الصحابة. 

الشرط الثالث: أن يموت على هذا الإيمان، فهو قد آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، ثم مات على هذا الإيمان، هذه الشروط الثلاثة لو تحققت في واحد، فهو صحابي، والصحابة كثيرون جدا، أكثر من مائة وأربعة عشر ألفا تحققت فيهم هذه الشروط.