بعد استغاثات أكثر من عام.. بدء بناء سور على بحر مويس بـ «العزيزية» منيا القمح.. شاهد

أنهى النائب أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الشرقية، الموافقات الخاصة بإعادة بناء سور أمام مبنى الوحدة المحلية لقرية العزيزية بمركز منيا القمح، وذلك بعد استغاثة مكتوبة تقدّم بها عدد من الأهالي، أكدوا خلالها خطورة انهيار السور المدبش المطل على بحر مويس بطول 200 متر.

كان عدد من أهالي قرية العزيزية التابعة لمركز ومدينة منيا القمح قد تقدموا بشكوي يتضررون فيها من تأخير بناء السور والذي يمثل قنبلة موقوتة تهدّد حياة المارة وقائدي السيارات، مؤكدين أنهم سبق وتقدّموا بعشرات الاستغاثات من سبتمبر العام الماضي 2019، ولكن دون جدوى.

اقرأ أيضًا:

تطهير الترع والمصارف من ورد النيل والمخلفات والقمامة في الشرقية

من جانبه فقد تمكن العقيد أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ،من الحصول علي الموافقة من قبل محافظ الشرقية مشيدا بسرعة استجابة الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم، وتعاون مديرية الري بالشرقية، وتحرّك رئيس مركز ومدينة منيا القمح، لتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة لإنهاء بناء سور من الدبش بطول يزيد على 200 متر وإعادة الشكل الجمالي والآمن للمنطقة التي تستوعب الكثير من خدمات الجمهور، بناء على رغبة وطلب أهالي قرية العزيزية بمركز منيا القمح.

كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد كلف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بوضع خطة عمل للبدء في أعمال تطهير الترع والمصارف ورفع ما بها من ورد النيل والمخلفات والقمامة والتي تعيق حركة المياه وتتسبب في انبعاث روائح كريهة تضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين ولضمان وصول مياه الري للأراضي الزراعية مع التشديد على رفع ناتج التطهير من على جانبي الطرق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقاولين المُتقاعسين وذلك تنفيذًا لخطة المحافظة للحفاظ على البيئة ولإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمدن المحافظة.

كما شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع رئاسة قطاعات كهرباء الشرقية بسرعة الإنتهاء من إجراء أعمال الصيانة اللازمة لأعمدة الكهرباء وتغطية المكشوف منها واستبدال الأسلاك المتهالكة بأخرى معزولة تفاديًا لحوادث الصعق بالكهرباء ، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي تراخي أو إهمال في الحفاظ على أرواح المواطنين  وإحالة وقائع الإهمال والتقاعس في العمل للنيابة.