منطقة اليورو تسجل فائضًا تجاريًا بفضل تراجع الواردات

أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي يوروستات اليوم، الاثنين، أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو ارتفع في فبراير، غير أن الفضل يرجع لانخفاض الطلب على الواردات وليس نمو الصادرات.
وبلغ الفائض التجاري المجمع للدول الأعضاء في منطقة اليورو 10.4 مليار يورو في فبراير بعد تعديله لأسباب موسمية.
كانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز أن تسجل دول المنطقة وعددها 17 دولة فائضا تجاريا قدره ثلاثة مليارات دولار.
وأجرى المكتب تعديلا على بيانات يناير ليرتفع العجز التجاري إلى 4.7 مليار يورو من 3.9 مليار يورو.
ورغم تحقيق فائض، فإن السبب الرئيسي هو ضعف الطلب على الواردات ما يظهر صعوبة زيادة الطلب المحلي في ظل معاناة المنطقة من ركود اقتصادي للعام الثاني على التوالي.
وتراجعت قيمة واردات دول المنطقة من خارج الكتلة بنسبة سبعة بالمائة في فبراير مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.