الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الشيشيني الملقب بنائب الغلابة يكشف عن كواليس ترشحه وفوزه في انتخابات مجلس النواب .. فيديو

نائب الغلابة
نائب الغلابة

قال أحمد الشيشيني عضو مجلس النواب والملقب بنائب الغلابة ، إن أواخر سنة 2017 أعلن علي صفحتي علي الفيسبوك انني انوي الترشح الي مجلس النواب القامة عن مركز كوم حمادة ولكنني تم معارضتي ومهاجمتي خوفا علي .

وأضاف الشيشيني خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم المذاع علي قناه الحياه ،: أنني تخرجت من معهد خدمة اجتماعية ولكنني لست موظفا ولكن لدي مكتبة  واكد علي انه له ظهير شعبي كبير وجميع المواطنين يحبونني بسبب تواجدي معهم الدائم في جميع ظروفهم والتعامل مع جميع الطبقات من الشباب وسني 42 عام .

وأوضح الشيشيني ، : أنه يقوم بمساعدة الجميع ولا ينتظر منهم مقبال وهذا ليس من مجهودي ولكن من مجهود الجميع وعزمت علي خوض الانتخابات دون ان اقوم بصرف اى مصاريف عليها .

وتابع : أن خلال تقديمي لمجلس النواب قابلتني العديد من الصعوبات وقمت بتجاوزها  وصليت استخارة وبعدها ذهبت للتقديم وقبل طلب ترشيحي .
واستكمل الشيشيني : أنني استخرت الله ودعوته بصدق أن يقف بجواري ويحقق حلمي، فصدق الله وسخر عباده معى لأخوض إنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠، بفضل الله ودعم أهالي مركز كوم حمادة تحقق الحلم الذي كان بمثابة المستحيل أن يتحقق"، هكذا بدأ النائب أحمد حلمي الشيشيني الذي لقب بنائب الغلابة، يعبر عن فرحته بعد فوزه في انتخابات مجلس النواب عن الدائرة التاسعة بمحافظة البحيرة. 

واكد  نائب الغلابة، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد "، تفاصيل بداية ترشحة، قائلًا :" منذ أكثر من ٣ سنوات بدأت فكرة الترشح للانتخابات، وكان سبب تفكيري اني شايف في نفسي وطبعي وشخصيتي مايجعلني اكون مناسب لهذا المكان اخذت مدة 25 يوم تفكير لوحدي، درست كل الأمور وفكرت جيدا بها، وأخذت قرار الترشح، لكن كان قرار بمثابة المستحيل لاي عقل بشري ان يصدقه، هل يعقل انسان بسيط يعمل في ملعب خاص بمرتب بسيط ولديه مكتبة يصبح نائبا في مجلس النواب.

وتابع:" أخذت فترة من الاستهزاء والإحباط والتعجيز ما لا يتحمله بشر ولكن كنت معتمد ومتوكل على الله فقط، وأصبح لدى إصرار على موقفي واجتزت كل العقبات والصعوبات ومنها حتي والدي ووالدتي كانوا معارضين دخولي وقراري، رغم ذلك لم أتردد ثانية واحدة و اصريت على تنفيذ قرار خوض الانتخابات ".

واستكمل: " بعد تقسيم الدوائر الانتخابية وضم مركز بدر مع مركز كوم حمادة، تراجعت وأعطيت لنفسي فترة للتفكير ودراسة القرار مرة أخرى، استخرت الله العظيم، الذي جعلني أثبت أكثر على قراري وتقدمت بأوراقي  للترشح، ولكن قابلت صعوبات كثيرة منها ثمن  التأمين الذي قيمته 10000 جنيه، وكنت أظن أن تكاليف التقديم فقط قيمة الكشف الطبي، ولكن وجدت تدبير الله في سهولة قضاء المبلغ ".

وأضاف :" كان سلاحي الوحيد الدعاء، استخرت الله، فسخر ليا عباده، وتغيرت نظرات من حولي و بدأت الأهالي تقف بجوارى سواء ماديًا أو معنويا، رغم أن سباق الإنتخابات كان قوي وتعرضت لشائعات و مضايقات كثيره ولكن كان كرم الله أكبر وأقوي و استطعت أن أفوز لكي أمثل المواطن المصري البسيط في مجلس النواب ".

لافتا أنه استطاع أن يحقق حلمه من خلال دعاء والدته و دعم أهالي مركز كوم حمادة، موضحًا أنه حصل علي ما يقرب من ٦٠ ألف صوت في جولة الإعادة، وأن أهالي مركز كوم حمادة تحملوا تكاليف الحملة الانتخابية مراعاة للحالة المادية، مشيرًا إلى أنهم  كانوا يقوموا بجمع الأموال من بعضهم  وتجهيز لافتات الدعاية الانتخابية، وتأجير مكبرات صوت وسيارات لتجول في الشوارع والميادين.

وأكد نائب الغلابة، أنه تعرض للعديد من المضايقات سواء من خلال بعض المنافسين أو بعض الأهالي بسبب ضعف الإمكانيات المادية وقلة الخبرة في العمل السياسي وعدم  خوض السباق الانتخابي قبل ذلك.

وقدم نائب الغلابة، الشكر والتقدير والاحترام لكل أهالي مركز كوم حمادة على دعمهم الدائم له، مؤكدًا أنه سيظل صوت عون لكل مواطن مصري بسيط، مقدمًا الشكر والتقدير للقضاء المصري علي سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية.