قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمين الفتوى: العمل في مجال تزيين المحجبات ليلة الزفاف حلال شرعًا

أمين الفتوى: العمل في مجال تزيينات المحجبات ليلة الزفاف حلال
أمين الفتوى: العمل في مجال تزيينات المحجبات ليلة الزفاف حلال
0|محمود ضاحي

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تزيين العرائس حلال ولا شيء فيه، ويسميه العرب "جلوة العروس" أي جلوة العروس إلى زوجها وجاءت في السنة.


وفي نفس السياق وجهت متصلة سؤالا الى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول فيه "أعمل ماكييرة وأزين العرائس فى الأفراح وأعلم الفتيات كيف يضعن المكياج فما الحكم فى ذلك؟".


وأجاب عليها أمين الفتوى أن هذا العمل جائز وليس محرمًا، فأنتِ تزينين الفتيات وبعد ذلك تصرفاتها هى المسؤولة عنها، فهناك قاعدة تنص على "أن الحرمة إذا لم تتعين حلت "مثل بيع السكين فهو مصنوع خصيصًا لتقطيع الطعام واللحم لإطعام الفقراء ولكن من الممكن أن يستعمله الأخر لقتل أحد، فوضع المكياج جائز ولكن الإثم على المستعمل إن فعل به خير أو فعل به شر".


حكم فتح سنتر لتجميل العرائس المحجبات.. سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.


وأوضح مجمع البحوث عبر الفيسبوك: أنه من المقرر شرعا أن الوسائل لها أحكام المقاصد وأن مراعاة المآل معتبرة شرعا، والتزين للزوج مباح ، بل مطلوب شرعا، فقد سُئل رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟، قَالَ "الَّذِى تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ".


وأضاف: ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تتزين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأى فى يدى فتخات من ورق فقال « ما هذا يا عائشة ». فقلت صنعتهن أتزين لك يا رسول الله ، فأقرَّها النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها.


وثبت أن نساء الصحابة رضوان الله عليهن كن يُزيِّنّ العروس عند زفافها ، وكان لعائشة رضي الله عنها ملابس خاصة تلبسها العروس لزوجها، وكانت من يحين زفافها تستعير هذه الملابس لكي تتجمل لزوجها .قال عائشة رضي الله عنها : كان لي درع (أي ثوب) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تُقيَّن ( أي تزف إلى زوجها) بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره».


وأكمل: هذا التزين يكون مباحا بالضوابط التالية:


أن تكون الزينة في حدود ما أباحه الشرع، فلا تكون بتغيير خلق الله، ولا بالتشبه بالرجال ونحو ذلك مما حرّمه الله تعالى.

أن تكون لأجل غرض مباح كتزين المرأة لزوجها.

أن يكون القائم بالتزيين من النساء، أما الشباب فلا يحل لهم تزيين النساء.

وإن كانت التزين بكشف العورات، وفعل المحرمات كان حراما.