EN 
كشفت مصادر دبلوماسية في باريس، عن موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى لبنان، على خلفية لعبه دورا قياديا في حل الأزمة السياسية هناك وإعادة إعمار بيروت بعد انفجار المرفأ في أغسطس الماضي.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إن ماكرون قد يزور لبنان قبل عيد الميلاد، ومن المقرر أن يعقد لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، مع احتمال عقد طاولة قصر الصنوبر من جديد.
وأشارت المصادر إلى احتمالية قيام ماكرون بجولة تفقدية جديدة للمنطقة التي حلت فيها الكارثة والدمار جراء انفجار مرفأ بيروت.
ورجحت أن يعمل القادة في لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقت، خاصة أن ماكرون أكد في وقت سابق حضوره إلى لبنان للضغط على المسؤولين للتعجيل في تشكيل الحكومة واعتماد خارطة الطريق المعلنة وفقا للمبادرة الفرنسية.
وأضافت أن زيارة ماكرون قد تأتي للتهنئة والعمل مع القادة اللبنانيين على اعتماد خارطة الطريق عبر حكومة "مهمة" تتبنى برنامج إصلاحي، سيفتح الباب أمام المساعدات إلى لبنان.
وذكرت المصادر أن الساسة في لبنان يفضلون ذلك بدلا من أن تأتي زيارة ماكرون في جو تعطيلي، تتلقى فيه الطبقة السياسية في البلاد مزيد من التوبيخ والتأنيب.
كان الرئيس الفرنسي أعلن أن بلاده لن تتخل عن لبنان، متعهدا بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اللبناني بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، خاصة عقب انفجار مرفأ بيروت الذي خلف دمارا واسعا بالعاصمة اللبنانية.
