الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقع أمريكي يكشف حقيقة دخول الجيش السوداني إلى إثيوبيا

أبي أحمد رئيس الوزراء
أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

مع زيادة التحذيرات الدولية من اتساع نطاق الحرب في إثيوبيا لتتحول إلى إقليمية، كشف موقع "فويس أوف أمريكا" عن أن الجيش السوداني يواصل الانتشار في المناطق الزراعية المتنازع عليها في إقليم تيجراي الإثيوبي، وذلك في وقت ترفض فيه الحكومة السودانية التعليق على تحركات القوات. 

وفيما يعتبر تصعيدا للصراع بين الجانبين، تحركت القوات السودانية إلى المنطقة الزراعية المتاخمة لإثيوبيا، يوم الخميس الماضي، وانتشرت منذ ذلك الحين على الأراضي التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الإثيوبية لأكثر من 25 عاما، وهو مصدر احتكاك طويل الأمد بين الخرطوم وأديس أبابا.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الجماعات المسلحة الإثيوبية المسماة "الشيفتة" تنشط  بشكل كبير خلال موسم الحصاد كل عام، حيث تسرق المحاصيل من المزارع في "الفشقة" ومحليات أخرى يطالب بها السودان.

وقال مسئول أمني السوداني لفويس أوف أمريكا إن "الجيش السوداني انتشر شرقي بركة نورين وهي أرض سودانية الأصل. لأن الجيش الإثيوبي مشغول بنزاع تيجراي، هذه فرصة للجيش السوداني للسيطرة على هذه المنطقة". 

وفي مايو من العام الجاري، هاجمت ميليشيا إثيوبية القرى المحيطة بمدينة القضارف الشرقية، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وعدد من القتلى العسكريين السودانيين.

وشجب السودان الهجوم، وانتقد الحكومة الإثيوبية بدعم الميلشيات. 

ويستضيف السودان لاجئين إثيوبيين فروا من القتال في تيجراي عندما اندلعت الحرب هناك في نوفمبر الماضي بين الحكومة الفيدرالية بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وجبهة تحرير شعب تيجراي.

ويوجد أكثر من 43000 في ثلاثة مخيمات في مدينتي القضارف وكسلا في السودان.