الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقابة كتاب مصر تنعى الشاعر والمترجم رفعت سلام

صدى البلد

بقلوب يعتصرها الحزن تنعى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الكبير  الدكتور  علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى جموع المثقفين في مصر والعالم العربي رحيل الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام الذي وافته المنية عن عمر ناهز (69) عامًا، بعد صراع مع المرض.

ولد الراحل في 1951، بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، والتحق بجامعة القاهرة عام1969،  ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج فيها عام 1973،  ويعد الراحل من أبرز شعراء جيل السبعينيات الذي نقل الشعر العربي إلى مرحلة جديدة من تطوره، كما أسهم الشاعر رحمه الله في إصدار عدد من المجلات الأدبية في حقبتي السبعينيات، والثمانينيات، وحصل على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993.

ولرفعت سلام العديد من الإصدارات الشعرية كان أولها ديوان (وردة الفوضى الجميلة 1987)، وللفقيد تسعة دواوين شعرية، وترجم عددًا من الأعمال الشعرية الكاملة لعدد من كبار الشعراء العالميين مثل (بودلير، وكفافيس، ورامبو، وغيرهم)، كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في أربعة أجزاء، ومن دراساته: المسرح الشعري العربي 1986 ، وبحثًا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية 1990، وبحثًا عن الشعر، مقالات وقراءات نقدية 2010.

وكان قد غيب الموت الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام عن عمر ناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض.

رفعت سلام، يعد من أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، أصدر أول ديوان شعري له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما له عدد من الكتب في مجال الترجمة منها "الأعمال الكاملة لبودلير"، حاز على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993.

ولد بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين في محافظة القليوبية عام 1955، التحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج منها عام 1973، شارك في تأسيس مجلة "إضاءة 77"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التي نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات" وصدر منها ثمانية أعداد، صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لشعراء عالمين أمثال بوشكين وماياكوفسكي ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.

ومن مؤلفاته صدر له سبعة أعمال شعرية: "وردة الفوضى الجميلة" 1987، "إشراقات رفعت سلاَّم" 1992، "إنها تُومئ لي" 1993، "هكذا قُلتُ للهاوية" 1995، "إلى النهار الماضي" 1998، "كأنَّها نهاية الأرض" 1999،  "حجرٌ يطفو على الماء" 2008.

وصدر له في الدراسات: "المسرح الشعري العربي" 1986، "بحثًا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية" 1990، "بحثًا عن الشعر"، مقالات وقراءات نقدية 2010.

ومن ترجماته: بوشكين: الغجر.. وقصائد أخرى 1982، ماياكوفسكي: غيمة في بنطلون.. وقصائد أخرى 1985،  كربرشويك: الإبداع القصصي عند يوسف إدريس 1987، ليرمونتوف: الشيطان.. وقصائد أخرى 1991،  يانيس ريتسوس: اللذة الأولى، مختارات شعرية 1992، هذه اللحظة الرهيبة، قصائد من كرواتيا 1997، يانيس ريتسوس: البعيـد، مختارات شعرية شاملة 1997، و سوزان برنار: قصيدة النثر من بودلير حتَّى الآن مراجعة وتقديم.، 1998/ 2000، جريجوري جوزدانيس: شعـرية كفافي 1999، دراجو شتامبوك: نجومٌ منطفئةٌ على المنضدة 2008،  شارل بودلير: الأعمال الشعرية الكاملة 2009.

وأيضًا  قسطنطين كفافي: الأعمال الشعرية الكاملة، أوديسيوس إيليتِس: له المجـد،  يانيس ريتسوس: سوناتا ضوء القمر.