اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على قوة واستمرار العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر رغم كل التحديات التي واجهتنا أو الاختلاف في وجهات النظر خلال الفترة الماضية.
وفيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا، قال ماكرون إن فرنسا تعزز جهودها مع مصر بما يتعلق بالعمل الصحى من خلال وكالات فرنسية.
واكد الرئيس الفرنسي خلال القمة المصرية الفرنسية ، ان الرسوم المسيئة للرسول ليس لها علاقة بالسياسة الفرنسية أو بالرئيس الفرنسي، وأنه ليس للسلطات الفرنسية دور او حق في التدخل في هذا الشأن لأن القانون في فرنسا يعطي حرية للتعبير عن الرأي وهو القانون المتفق عليه من قبل الفرنسيين".
وأكد ماكرون، رفضه لأي نوع من العنف تجاه المجتمع الشرقي ، مؤكدا على حرصه على تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا والتصدي لكل من يحاول زعزعة هذه العلاقة والوصول الي فاعلها، مشيرا الي ان مصر وفرنسا تسعيان لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية رغم الازمة الاقتصادية التي تشرب العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال إن هناك الكثير من الشركات الفرنسية فى مصر والتى تساهم فى إقتصادها، مشيرا إلى أنه يجب تحسين العلاقات بين فرنسا ومصر لصالح كلا الدولتين.
وأضاف أن فرنسا كانت ضحية لحملة من المقاطعة والكراهية، موجها الشكر لمصر لزيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا، حيث أنها ستساهم فى إستقرار منطقة الشرق الاوسط وستسمح بالعمل على مواجهة كل التحديات.
وتحدث عن مشكلة الإرهاب، وما تعانى منه المنطقة، معقبا "ننسق مع مصر لمكافحة الإرهاب"،موضحا ان هناك تعاون بين مصر وفرنسا لمواجهة العمليات الإرهابية التى تضرب العالم.
وفيما يتعلق بلبنان ، انهلم تتوصل لحل للمسار السياسي حتى الان، وانه يدعم الشعب اللبناني حتى لا يكون اسير لـ سياسات خارجية.