EN 
أثار قرار وزارة الشباب والرياضة بايقاف مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور وإحالته إلى النيابة العامة لوجود مخالفات مالية وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه برئاسة المستشار أحمد البكرى رئيس محكمة الاستئناف، المخاوف لدى محبي ومشجعى وأعضاء نادي الزمالك من تكرار سيناريو ٢٠٠٥ وخسارة الفريق الأول للبطولات رغم ما يمتلكه من لاعبين أصحاب مهارات وقدرات مميزة.
وطفت على السطح اصوات تنادي بإنقاذ الزمالك من الكبوة التى يمر بها وأبدى البعض التخوف من تكرار سيناريو ٢٠٠٥ من تغيير للجان وخسارة الفريق الأول للبطولات، ليطرح خبراء كرة القدم روشتة إنقاذ الزمالك ووضعه على الطريق الصحيح فى قادم الأيام.
فى البداية أكد الإعلامى خالد الغندور أن نادى الزمالك لن ينهار ولن يعود إلى الوراء بعد خروجه من دورى أبطال أفريقيا وكأس مصر وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه، وقال : الزمالك بحاجة إلى روشتة إنقاذ بقيادة البرتغالي جايمى باتشيكو الذي وصل بلاعبيه إلى نهائي دوري ابطال افريقيا وحصد لقب بطل كأس الكونفدرالية ونال لقب السوبر المصري والافريقي على حساب النادى الأهلى والترجي.
وأضاف أن ما حدث يدخل فى إطار الأمور الطبيعية فالكرة مكسب و خسارة، والزمالك قادر على حصد البطولات لأنه يمتلك اقوي فريق في قارة افريقيا.
وأشار إلى أن الزمالك يمتلك مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالشخصية والخبرات وكانوا افضل من الاهلي رغم النقص الشديد بسبب الاصابات بمختلف مسمياتها ومنها الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع الغندور، قائلا: الفارس الابيض فريق كبير و لا نريد ان تفهم الجماهبر ان الزمالك ينهار بالعكس القلعة البيضاء كبيرة للغاية ولديها فريق محترم وقوى محليا وقاريا.
وقال: الزمالك في الطريق الصحيح وليس بحاجة سوى إلى خطوات بسيطة أبرزها المحافظة علي قوام الفريق واضافات قوية لتدعيم صفوفه إلى جانب توفير الأموال والمستحقات في المواعيد فضلا عن اعلام قوي مساند الفريق الأول.
وعن مدى تأثر الزمالك بالأزمات الإدارية الحالية من ايقاف للمجلس السابق وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه قال الغندور : الفارس الابيض لن يعود إلى الوراء.
من جانبه وضع عبداللطيف الدوماني نجم نادي الزمالك السابق روشتة إنقاذ للفارس الأبيض بعد تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه خلال الفترة القادمة وقال: روشتة الإنقاذ تشمل ٦ نقاط أولا الحفاظ على فريق الكرة مع تدعيمات قليلة فى بعض المراكز والتعاقد مع لاعبين من نوعية السوبر وثانيا تعديل عقود للاعبين التى لا تتناسب عقودهم مع عطائهم داخل الملعب.
وأضاف: ثالثا فصل اللاعبين فى صفوف الفريق الأول والجهاز الفني عن وسائل الاعلام المقروء والمرئية والسوشيا ميديا ورابع المقترحات ضرورة تمسك اللجنة الفنية بنادى الزمالك بـ مصطفي محمد مهاجم الفريق وقيادة الفارس الأبيض خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن خامس الأطروحات تشمل ضرورة التجديد من الان للاعبين التى سوف تنتهي عقودهم خلال الموسم القادم وآخر المقترحات تتضمن ضرورة الاهتمام من جانب اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الزمالك بباقي اللعبات والتصدي بعنف لأي أحد يعرقل المسيرة.
بدوره اكد مجدى عبدالغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين أن سيناريو ٢٠٠٥ لن يتكرر فى نادى الزمالك مجددا، وقال: الزمالك لازم يرجع لانه نادى عريق وهو أحد قطبي الكرة المصرية وحزين جدا مما يمر به والمطلوب تكاتف جهود أبنائه ولا ينفع أن نسمع اى نوع من الخلاف وتعلية الأنا ولابد على كل واحد فى القلعة البيضاء ان يلغى ذاته.
ونوه إلى أن ما حدث من استقالات خاصة المستشار محمد عطية عضو اللجنة المؤقتة وعبدالحليم على وعودته مرة اخرى لا يجوز فى هذا الوقت فهذه الأمور تحدث فقط فى الغرف المغلقة والزملكاوية المخلصين من رجال الأعمال لابد أن يساندوا الفريق الاول من تدعيم لصفوفه واستقدام لاعبين بحجم ناد كبير مثل الزمالك.
وأشار إلى أن ما يحدث من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة حاليا ومساندته نادى الزمالك شئ يحسب للوزير واذا ما كان هناك دعم من الوزارة فانها لن تتأخر عن القلعة البيضاء مشددا على ضرورة قيام اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك بتحصيل المستحقات المتأخرة إضافة إلى التبرعات من رجال أعمال المحبين للفارس الأبيض.
واستطرد البلدوزر، قائلا: نتمنى كل التوفيق للزمالك واللجنة الموجودة لأن الحمل كتير مؤكدا أن سيناريو ٢٠٠٥ لن يتكرر ولابد من إجراء الانتخابات فى اسرع وقت ولابد من اللجان التى تم تعيينها ان تكون عارفة بعضها".
من جهته كشف عبدالمنعم حسين الشهير بشطة مدير اكاديميات النادي الاهلي على ٥ خطوات لإنقاذ نادى الزمالك بعد إيقاف مجلس الإدارة السابق برئاسة المستشار مرتضى منصور وقال: اولى تلك الخطوات لإنقاذ نادى عريق بحجم الزمالك تتمثل فى إعادة أبنائه من القدامى ومساندة الفريق الأول وذلك من خلال النجوم السابقين والوقوف خلفه لدى المشاركة فى مختلف البطولات المحلية والقارية.
وأضاف شطة: ثاني تلك الخطوات تتضمن ضرورة إعادة العلاقات بين الاهلي والزمالك بواسطة النجوم السابقين والملايين وخصوصا أن العلاقة بين لاعبى المنتخب الوطني تتسم بالود والمحبة.
واوضح أن: الخطوة الثالثة تشمل ضرورة أن يكون هناك ميثاق شرف والتدخل فى كيفية نهج اعلام متوازن بين قناتي الاهلي والزمالك ولهم دور كبير فى توعية الجماهير وكرة القدم ليست من أجل التعصب.
استطرد : رابع تلك الخطوات تشمل أيضا فى مباريات الأهلى والزمالك الا يكون هناك التحفيل أو نوع من المعايرة بين الجماهير ويتعين على الإعلام أن يكون له دور ولا يكون هناك نوع من الاستفزازية بين جماهير الناديين.
وقال ايضا : لابد أن يكون هناك زيارات بين الاهلي والزمالك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لنبذ التعصب بين جماهير قطبي الكرة المصرية.
