الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أقوى طفلة في العالم».. عمرها 7 أعوام ويمكنها رفع أثقال بوزن 80 كيلو جرامًا

أقوى طفلة في العالم..
أقوى طفلة في العالم.. يمكنها رفع أثقال بوزن 80 كيلو جرامًا

حققت طفلة كندية عمرها 7 أعوام شهرة واسعة بفضل قدرتها على رفع أثقال يصل وزنها إلى 80 كيلو جرامًا، وهو وزن لا يتناسب إطلاقًا مع بنيتها الجسدية، الأمر الذي دفع البعض إلى إطلاق لقب "أقوى طفلة في العالم" عليها.

وتحدثت الطفلة "روري فان أولفت" عن كيفية نجاحها في رفع أثقال تفوق وزنها قائلة إنها فقط "تصفي عقلها".


وأفادت تقارير إخبارية بأن الطفلة "روري"، وهي من العاصمة الاتحادية لـ كندا ورابع أكبر مدنها "أوتاوا"، ويُقدر طولها بحوالي 120 سنتيمترًا بدأت في ممارسة هواية رفع الأثقال بعد عيد ميلادها الخامس مباشرة؛ وتُوجت الطفلة في الآونة الأخيرة في بطولة الولايات المتحدة الأمريكية في رفع الأثقال تحت سن 11 عامًا، وتُوجت أيضًا في البطولة الوطنية للشباب دون سن 13 عامًا في فئة وزن 30 كيلو جرامًا، وهو ما يجعلها أصغر بطلة وطنية للشباب بالولايات المتحدة في التاريخ.

وقال والدها "كافان فان أولفت" تعليقًا على تميزها في رياضة رفع الأثقال: "سيكون من العدل أن نقول إن روري هي أقوى فتاة صغيرة في العالم"، وأكد في الوقت ذاته على أن هذه الهواية غير المعتادة تعد آمنة تمامًا بالنسبة لابنته، موضحًا أن سلامتها هي الأولوية القصوى بالنسبة للجميع.

لكن "روري" ترى نفسها أولًا وقبل كل شيء لاعبة جمباز، ولذلك فهي تتدرب على هذه الرياضة 9 ساعات أسبوعيًا، في حين تتدرب على رياضة رفع الأثقال 4 ساعات أسبوعيًا، حتى أنها قالت لوالديها بعد فوزها بأول ميدالية لها في رياضة الجمباز، وهي ميدالية برونزية ربحتها في مسابقة محلية، إنها تفضل رياضة الجمباز على رفع الأثقال، لأن الجمباز لا يتطلب قيامها برفع أي شيء فوق رأسها.


وأكدت الطفلة أنها لا تفكر في أي شيء أثناء ممارستها لرياضة رفع الأثقال، هي فقط تصفي عقلها وتفعلها؛ وأفاد والداها بأنها تشارك في منافسات في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم وجود بطولة وطنية كندية للشباب في رياضة رفع الأثقال على الطريقة الأولمبية.

يشار إلى أن "روري فان أولفت" منتظمة أيضًا في دراستها إلى جانب ممارستها لرياضتين مختلفتين، وهي حاليًا في الصف الثالث الابتدائي، كما أوضح والدها، الذي وصفها أيضًا بكونها طفلة ذكية وسريعة التعلم.