EN 
يمكن أن يسبب السكري من النوع 2، مشاكل صحية خطيرة، إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الحليب إلى زيادة إنتاج الأنسولين، ولكن بعض الأنواع يمكن أن يكون لها تأثير سلبي بسبب محتواها العالي من الكربوهيدرات.
وأوضح الدكتور مارك فاندربومب، استشاري الغدد الصماء في OneWelbeck Endocrine Group: "الحليب ومنتجات الألبان معروفة بكونها محفزات قوية لإنتاج الأنسولين وأكثر مما يمكن تفسيره من خلال اللاكتوز."
ووفقًا للدكتور فاندربوم، يُعزى هذا عادةً إلى تكوين الأحماض الأمينية (البروتين) في الحليب، وليس محتوى الدهون.
وحسب موقع "express"، لا يوجد فرق كبير بين الحليب كامل الدسم ونصف الدسم والحليب منزوع الدسم.
ومع ذلك، يحذر من أن المحتوى العالي من الكربوهيدرات في أنواع معينة من الحليب يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
كما حذر أيضا من أن "بعض أنواع الحليب ذات النكهات المضافة، مثل الشوكولاتة ، يمكن أن تضاعف كمية الكربوهيدرات"، وهذه مشكلة؛ لأن الكربوهيدرات تتحلل إلى جلوكوز بسرعة نسبية وبالتالي يكون لها تأثير واضح على مستويات السكر في الدم.
اقرأ ايضا:
ويقول فاندربومب: "الأشخاص المصابون بداء السكري الذين يتناولون الأنسولين سيكونون على دراية بمحتوى الكربوهيدرات في أجزاء الحليب ويعدلون جرعة الأنسولين وفقًا لذلك".
كما يشرح: سيحتاج الأشخاص الذين يتناولون أقراصًا إلى أن يدركوا أن أجزاء الحليب يمكن أن تضيف إلى مدخولهم اليومي من السعرات الحرارية وقد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
ونوه إلى إن متوسط كوب الحليب يحتوي على 12 جرامًا من الكربوهيدرات ولكن بعض أنواع الحليب تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات.
وقال إن حليب اللوز وحليب الصويا وحليب جوز الهند تحتوي على جرام واحد وأربعة جرامات وجرامين على التوالي.
