EN 
كشفت الدكتورة أمل رضوان، أستاذ علم اجتماع، أن نجاح واستمرار الحياة الزوجية يعتمد على المشاركة بين الرجل والمرأة معا، فالحياة اليومية صارت معقدة إلى الدرجة التي يصعب معها على شخص واحد أن يتحمل بمفرده كل مسئولياتها، حيث يوجد في مصر حوالي 2,5 مطلقة، لذلك تعتبر مصر من الدول التي يوجد بها نسب طلاق عالية في العالم، فهناك حوالي 240 حالة طلاق يوميا.
وقالت أمل رضوان، خلال استضافتها فى برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، أنه يوجد العديد من أسباب حالات الطلاق، ولكن سوء الاختيار من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق السريع بين الشباب، كاشفة عن أسباب أخرى تؤدي إلى الطلاق منها عدم التوافق الفكري أو العمري بشكل كبير، بالاضافة إلى اختلاف الاتجاهات والاهتمامات.
وأضاف أنه يجب على الشخص اختيار شريك حياته القادر على تحمل المسئولية، مشيرا إلى أن عدم تحمل المسئولية يعود إلى الخطأ فى التربية، حيث إن الأسرة لم تقم بتدريب أبنائها على تحمل المسئولية، خاصة الرجال، مؤكدة أنه إن لم يتم تأهيل الأبناء قبل مرحلة الزواج بطريقة صحيحة، إضافة إلى وعى كل منهما بطبيعة الآخر، فلن يكونا قادرين على نجاح تلك الحياة الزوجية.
وأكدت أستاذ علم الاجتماع، أنه عندما توجد صفتا التمسك بالرأى والعناد لدى الطرفين، ينشب عن ذلك العديد من الخلافات بين الطرفين، لافتة إلى أن المشاكل الاقتصادية من ضمن المشاكل التى تواجه الزوجين، ولكنها لم تعتبر ضمن المشاكل الأساسية، ومن الممكن تخطيها إذا تعامل الزوجان بحكمة.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أنه يجب توافر السكينة والمودة والرحمة بين كل زوجين، حتى يستطيعوا مجابهة أى أزمات، مؤكدة أن الإدمان من ضمن أسباب الطلاق، فهو يؤدي إلى وجود مشاكل اقتصادية، ومن ثم يتطرق إلى العنف الأسرى، وبالتالي انهيار تلك العلاقة الأسرية.
