نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء تفاصيل إرسال أمريكا وإسرائيل لغواصتين وسفن حربية إلى الخليج كرسالة تحذير لـ إيران.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية اتجهت إلى الخليج.
ونقلت "كان" عن مسؤولين استخباراتيين أن "إسرائيل حاولت من خلال هذا التواجد البحري توجيه رسالة لطهران".
وذكرت "كان" أن "هناك استعدادات إسرائيلية مضاعفة لأي رد انتقامي إيراني ممكن على خلفية اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده قبل ثلاثة أسابيع في طهران المنسوب للموساد الإسرائيلي".
وفي سياق متصل أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، أن غواصة الصواريخ الموجهة (يو إس إس جورجيا) التي تعمل بالطاقة النووية عبرت مضيق هرمز إلى الخليج، إلى جانب السفينتين الحربيتين اللتين تحملان صواريخ موجهة (يو إس إس بورت رويال) و(يو إس إس فلبين سي).
وقالت القيادة إن وجود غواصة الصواريخ الموجهة في منطقة عمليات الأسطول الخامس للولايات المتحدة يظهر قدرة البحرية الأمريكية على الإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي.
وأضافت أن الغواصة قادرة على دعم العمليات الروتينية والطوارئ، مشددة على أن وجودها في المنطقة يظهر التزام الولايات المتحدة تجاه الشركاء الإقليميين والأمن البحري.
ووفق القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، فإن الغواصة مزودة بقدرات اتصالات فائقة وقدرة على حمل ما يبلغ 154 صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز توماهوك.
وكانت واشنطن أمرت قبل أيام حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز"، مع مجموعتها من السفن الحربية بالعودة إلى منطقة الخليج، وتمت هذه الخطوة في سياق توتر أعقب اغتيال العالم النووي الإيراني.
وتوقعت تقارير إعلامية عن إمكانية أن يقدم ترامب في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض على توجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو احتمال يأخذه مسؤولون ومشرّعون أمريكيون على محمل الجد.
كما تأتي هذه التطورات، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في عملية أمريكية في العراق في يناير من العام الجاري.