الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعزيز القيم الإيجابية لحماية الملكية الفكرية.. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة

صدى البلد

تنظم لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور حسام لطفي، ندوة "تعزيز القيم الإيجابية لحماية الملكية الفكرية لدى الأطفال والبالغين "؛ وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم الأحد،بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

ويدير الندوة الدكتور حسام لطفي مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، ويحاضر بها الشاعر جمال بخيت. 

وتقام الندوة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. 

كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب على الروابط التالية :

صفحة أمانة المؤتمرات  
https://www.facebook.com/ConferenceDepartment/

قناة أمانة المؤتمرات على يوتيوب  
https://www.youtube.com/channel/UCWaTD41YvSIMXrsBpqC3CUA

يذكر أنه قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة.

ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانيًا وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلًا عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلائم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

-