الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. قادة دول الخليج يوقعون بيان العلا

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

وقع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية  البيان الختامي و ‎بيان العلا.

وشهدت مدينة العُلا- شمال غربي السعودية - قبل قليل انطلاق القمة الخليجية الـ 41 بمشاركة قادة الدول الأعضاء، لبحث ملفات عدة، على رأسها أطر التكامل والتنمية وتعزيز التعاون المشترك.


وتأتي القمة الحادية والأربعون مختلفة عن سابقاتها حيث تشهد مصالحة بين الفرقاء بعد مقاطعة دامت عدة سنوات بين قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومعهم مصر من جهة اخري نظرا للسياسات العدائية التي مارستها النظام القطري تجاه دول المنطقة ودعمه للارهاب وتدخله في شؤون الآخرين. 


وكان مجلس التعاون قد أصدر بيانًا مساء الأحد الماضي، ذكر فيه: "تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال  : يسرني باسم سيدي ‎خادم الحرمين الشريفين حفظه الله-، أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بلدكم الثاني ‎المملكة العربية السعودية.

وأضاف خلال كلمته أثناء القمة الخليجية الحادية والأربعون والتي تحتضنها مدينة العلا : عرفانًا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة؛ فقد وجه سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) سائلين المولى -عز وجل- لهما الرحمة والمغفرة.

‏وتابع ولي العهد : نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وفي هذه المسيرة المباركة جلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمهما الله-.

وواصل : أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة، والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
واستكمل :  نشيد في هذا الصدد بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن 
‏و إننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد -رحمه الله- واستمر بمتابعتها صاحب السمو نواف الأحمد.


وتابع : ‏مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي  خاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.


واستطرد : ‏ نؤكد على أهمية مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات في سبيل تحقيق تلك الرؤية و سياسة أشقائكم في المملكة الثابتة والمستمرة، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة ‎رؤية2030 تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دولنا والمنطقة.