الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتلى وإصابات بالجملة.. تنظيم داعش الإرهابي يواصل ضرب سوريا

 تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي يواصل ضرب سوريا

واصل تنظيم داعش الإرهابي ضرب مدن سوريا بشكل مستمر مؤخرا مما اسفر عن قتلي وإصابات بالجملة داخل مدن سوريا.

وطبقا للتقارير الصحفية منهم موقع سوريا الإخباري وصحيفة الثورة الإشارة الي ما تم من تصعيد من التنظيم الإرهابي "داعش" بالتزامن مع مغادرة قوات روسية تابعة لشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة من البادية السورية. حيث قُتل 15 شخصًا على الأقل، جراء هجوم للتنظيم في شمال سوريا، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع يستهدف فيه الحافلات.

واشارت التقارير الي انه استهداف عناصر تنظيم "داعش" ليل الأحد، حافلة تقل عسكريين من الجيش السوري ومدنيين وسيارات وصهاريج وقود في منطقة وادي العذيب في شمال محافظة حماة، أثناء مرورها على الطريق السريع الذي يربط محافظة الرقة بالعاصمة السورية دمشق.

وفي أعقاب الهجوم، ووفق ما نقلته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، حدثت "اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين، تزامنت مع شن الطائرات الروسية غارات مكثفة على البادية السورية.

ويرى المراقبون بأن تنظيم "داعش" يواصل خوض حرب استنزاف تحديدًا ضد الجيش السوري، وينطلق في هجماته من نقاط تحصّنه في البادية ومتسلحًا بأسلوب حرب العصابات. ومستغلًا خروج القوات الروسية "الفاغنر" من البادية، القوات التي بدورها كانت تؤمّن مدينة دير الزور خلال السنوات السابقة، والتي كانت تلعب دورًا هامًا في ملاحقة فلول التنظيم في البادية. 

ولم يعلن تنظيم الجماعة الإرهابية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد ثلاثة أيام من هجوم مماثل كان قد تبنى تنفيذه الخميس. واستهدف حافلة عسكرية في محافظة دير الزور، ما أودى بحياة 39 عنصرًا من الجيش السوري، بينهم ثمانية ضباط، بحسب ما ذكر في المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويتوقع مراقبون أن يصعد التنظيم من هجماته بشكل أكبر في محاولة لخلق فوضى واستعادة ما خسره في السنوات الماضية، الأمر الذي يشكل خطورة على الوضع في سوريا خاصة في الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة السورية بالشمال والشمال الشرقي للبلاد، والتهديدات الأخيرة لأردوغان بعزمه خوض عملية عسكرية لانهاء "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل تهديدًا له في شمال سوريا.

ويرى المراقبون أيضًا بأن الأحداث المتلاحقة منذ نهاية العام إلى اليوم تشي بتطورات جديدة على الساحة السورية، ووتؤكد بأن الوجود الروسي كفيل بحماية ودعم كافة الجهود الرامية لمحاربة وردع التنظيمات الارهابية، وبأن على حكومة دمشق طلب المزيد من الدعم من أصدقائها وحلفائها وخصوصًا من روسيا لملاحقة فلول التنظيم في البادية والقضاء عليه تمامًا فيها.