الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القمة الخليجية بالسعودية .. لماذا سميت قمة العلا بالسلطان قابوس والشيخ صباح؟

السلطان قابوس والشيخ
السلطان قابوس والشيخ الصباح

انطلقت القمة الخليجية الـ 41  اليوم من المكان التاريخي الذى يعد علامة فارقة فى مسيرة العلاقات الخليجية الخليجية، من محافظة العلا السعودية التى ظلت تلك المنطقة شاهدة على متانة العلاقات الخليجية الخليجية رغم الصعوبات التى يعيشها العالم والعزلة التى تنتشر بين الدول، لتكون بذلك العلا المكان الذي يؤكد على متانة مجلس التعاون و التكتل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

قمة السلطان قابوس والشيخ صباح

على قلب رجل واحد ضد التحديات الدولية والإقليمية، هكذا كان الشعور المسيطر على قمة العلا التى عقدت اليوم فى السعودية ، فالمملكة دائما وأبدا اعتادت إرساء دعائم القوة والثبات وتحصين الخليج من كل محالات خارجية تستهدف أمنه واستقراره، تلك القمة التى خرجت اليوم فى أبهي صورها حملت اسم السلطان قابوس والشيخ صباح تقديرًا لدورهما في دعم العمل الخليجي المشترك.

اقرأ أيضا: 


دعم العمل الخليجي المشترك

ولأن السعودية دائما تقدر كافة الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسمية القمة الخليجية التي عقدت في العلا اليوم باسم قمة السلطان قابوس والشيخ صباح تقديرًا لدورهما في دعم العمل الخليجي المشترك.

أعلن ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة الخليجية الـ41 اليوم في العلا.

وقال ولي العهد : "نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة جلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ـ رحمهما الله ـ وعرفانًا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة؛ فقد وجه سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى ( قمة السلطان قابوس والشيخ صباح ) سائلين المولى ـ عز وجل ـ لهما الرحمة والمغفرة، ولصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح التوفيق والسداد لمواصلة مسيرة الخير والنمو والازدهار في بلديهما الشقيقين، ودعم عملنا الخليجي المشترك".

جهود كويتية 

وتابع ولي العهد : "وإننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد واستمر بمتابعتها صاحب السمو الشيخ  نواف الأحمد، كما نشيد في هذا الشأن بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن، حيث أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة، والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".

جهود المصالحة الخليجية 

شهدت الفترة الماضية جهود ومساعي حثيثة قامت به دولة الكويت من أجل المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، حيث أكد وزير خارجية الكويت، الشيخ أحمد الناصر، أمس اليوم الإثنين، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارًا من مساء امس، لافتا إلى أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالين مع سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع"، وأمير قطر، تميم بن حمد، من أجل توقيع بيان قمة العلا.

فتح الأجواء السعودية القطرية

وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، أن الطرفين اتفقا على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، وأضاف أن فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر اعتبارًا من مساء اليوم.

أما الأمير محمد بن سلمان، فقد قال إن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كل جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.

كما أعرب مجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبه بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، والتي تأتي عشية انعقاد القمة الخليجية بمحافظة العلا السعودية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إن هذه الخطوة تعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.

-