الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شخص يشعر بالفتور فى الطاعة.. الإفتاء تقدم نصائح

صدى البلد

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإنسان أن لا يشغل باله وقت صلاته شيء.

وأضاف "وسام" خلال لقائه بفيديو مسجل له فى إجابته على سؤال «كنت أصلى وأشعر بصلاتي ولكن حاليًا اشعر بفتور، فماذا أفعل؟"، أنه يجب عليك أن تبدأ من حيث بدأت من إحساسك بالوضوء مرة أخرى وهو أن تشعر أنك بالوضوء وتهيئ نفسك للقاء الله، فالوضوء هو فى الحقيقة تهيئة ظاهرة وروحية لتقف أمام الله عز وجل فإذا شعرت بهذا فإن ذلك سيبعث فى نفسك الخشوع أكثر مما كان وستعرف كيف تكون الصلاة سببا فى صلاح حالك وتهذيب نفسك.

أمين الفتوى: "المعصية قد تجر العبد إلى الجنة كما أن الطاعة قد تجره إلى جهنم"
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المعصية قد تجر العبد الى الجنة كما أن الطاعة قد تجره الى جهنم وذلك بما فى القلب.

وأضاف "عثمان" خلال لقائه بفيديو مسجل له، أن الطائع من الممكن أن يزهو ويتفاخر بطاعته كمن يقرأ قرآن فزهى بقرآنه على غيره أو كمن كان جوادًا كريمًا فزهى بجوده وكرمه على الناس فما فعل هذا الكرم لوجه الله تبارك وتعالى ولكن فعله ليقال إن فلانًا فعل كذا، فربما الطاعة تورث الإنسان كبرًا وافتخارًا والمعصية تورثه ذلًا وإنكسارًا.

وتابع "أن الطاعة قد تضر بالإنسان بأن ينظر إلى الآخرين على أنه أعلى منهم فالطاعة قد تورث الإنسان افتخارًا فيدخل تحت مذمة الله سبحانه وتعالى والمعصية قد تورث الإنسان ذلًا فيدخل تحت رحمة الله، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) «لا يدخل أحدكم الجنة بعمله قيل ولا أنت يارسول الله قيل ولا أنا ولكنى الله تغمدنى برحمته»، فجعل الله العمل لأنه يريد أن يختبر الطائع من العاصي. 

أمين الفتوى: لا يصح أن يترك الإنسان الطاعة ويعود للكسل
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يصح للإنسان أن يترك ما فتح الله عليه من صيام وقرآن وزكاة وصدقة ويعود مرة أخرى إلى ما كان عليه من كسل.

وأضاف عثمان، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن الكسل صفة ليست محمود لم يكن عليها النبى ولا الصحابة، ولكن كانوا مداومين على العبادة طوال العام حتى ولو بالقليل ولا يقطعونها، فكان السلف يقولون "ياعبدالله لا تقطع طريقا وصلت به إلى الله".

وأشار إلى أن الفرح يعقب العبادة مباشرة، وأعظم الفرح وعلامة القبول هى المداومة على طاعة الله.