EN 
سلط تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، الضوء على محاولات تركيا لتوسيع نفوذها في منطقة غرب أفريقيا، وكيفية تصدي مصر والإمارات لتلك المحاولات.
وقال التقرير، إن مصر والإمارات الحليفين الوثيقين يعملان على توطيد علاقتهما بدولة السنغال، التي تعد بوابة غرب أفريقيا، وذلك من خلال الدفع قدمًا بالاستثمارات هناك.
وبحسب التقرير، فقد أعلنت اللجنة البرلمانية الخاصة بالشئون الأفريقية في البرلمان المصري، أنها تنوي تنظيم زيارة إلى السنغال لمناقشة آفاق التعاون المشترك في مجال الزراعة ومشروعات البنية التحتية، وسُبل دفع عجلة الاستثمارات بين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن الخطوة المصرية جاءت بعد زيارة أجراها وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في سبتمبر الماضي إلى السنغال، وهي الزيارة الأولى من نوعها بالنسبة لوزير الخارجية التركي، موضحًا أن الزيارة جاءت لوضع حجر الأساس للمبنى الجديد للسفارة التركية في العاصمة السنغالية داكار.
وقال وزير الخارجية السنغالي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي: "نريد رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 400 مليون دولار وهذا هدف مشترك لنا".
ولفت التقرير إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أجرى في 29 يناير العام الماضي، زيارة رسمية إلى السنغال للقاء نظيره السنغالي ماكي سال، حيث أعلن أردوغان خلال تلك الزيارة توقيع 7 اتفاقيات تجارية واقتصادية مع السنغال.
ووفقًا للتقرير، فإن الجهود الإماراتية المصرية ترمي إلى إحباط التوغل التركي في غرب إفريقيا عبر البوابة السنغالية، لافتًا إلى أن الإمارات ومصر على دراية جيدًا بالمخاطر التي تشكلها تركيا في المنطقة.
