الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد قمصان مدعي محاربة السرطان يعاني السيكوباتية أو الحرمان العاطفي.. طبيب يحلل

صدى البلد

"محمد قمصان" شاب عشريني ادعى على مدار 4 سنوات إصابته بمرض السرطان ليكسب خلال هذه السنوات تعاطف الملايين معه، ليقع في فخ ادعائه للمرض ويفتضح أمره على الملأ بعد تأكيد العديد من محاربي السرطان كذبه على رواد التواصل الإجتماعي، ليخرج مؤخرا مرتبكا برفقة أمه في فيديو  استعطاف يبرئ نفسه فيه من أي اتهامات.


لم تمر ساعات بعد أطلق " محمد قمصان" هذا الفيديو تم إلقاء القبض عليه هو وأمه بتهمة نشر الأكاذيب عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتهديد الأمن والسلم الإجتماعي، وتهديد موكلته هند عاجوز إحدى المصابات بمرض السرطان بعد تقديم بلاغ ضد " قمصان"، حيث تم حجزه من قبل نيابة دسوق بكفر الشيخ على إثر التهم الموجهة إليه.


وزعم "  محمد قمصان" خلال الـ 4 سنوات الماضية إصابته بمرض السرطان وادعى أنه في مراحله الاخيرة، ليكسب العديد من المتعاطفين معه ويحصد ملايين المتابعين لظهور بشكل مؤثر لكونه أحد محاربي مرض السرطان، ليدفع الناس بعد كشف ادعائه إلى عدم تصديق اي شخص يظهر كمحارب سرطان حتى لو كان  مصاب بهذا المرض الخبيث بالفعل.


يعتمد الحكم النفسي على " محمد قمصان" على وجه الاستفادة من ادعاءه، هذا هو التفسير الذي أطلق الدكتور جمال فرويز، استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية،  بشأن الجانب نفسي لـ " قمصان، موضحًا أنه في حال محاولة كسب " محمد قمصان" اعجاب وتعاطف الناسف، فهذا يعني أنه يعاني من هستيرية عاطفية وحرمان عاطفي دفعته إلى ادعاء المرض الخبيث لتعويض حرمانه من تعاطف الناس معه.


وأشار استشاري طب نفسي بالإكاديمية الطبية العسكرية إلى أنه في حال تربح " محمد قمصان" من ادعاءه للمرض فهذا يعني أنه شخصية سيكوباتبة تسعى للاحتيال ولديه اضطراب نفسي يميل للسيكوباتية.


وأوضح الدكتور جمال ، أن هناك الكثير من الاناس يدعون المرض لسنوات دون أن يكشف امرهم، ويتم تحديد اضطرابهم النفسي على ححاسب المكاسب التي حصل عليها الشخص من خلال ادعائه.