نصح الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من يفرطون في أداء السنن أن يتوقفوا عن هذا التفريط وأن يلتزموا بسنة النبي الكريم وعدم التهاون فيها.
وقال عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إنه ينبغي قطع الشواغل الدنيوية حتى يركز المسلم في صلاته سواء كانت فرضا أم سنة فهي الأولى، وينال بسببها المسلم الدرجات العليا وفيها نجاته يوم القيامة.
واستشهد بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنه قَالَ :( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلاَتُهُ ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ ، قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ) .
وتابع: "إحنا من غير سنة سيدنا النبي ولا حاجة"، مستشهدا بقوله تعالى "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
وناشد الداعية، الجميع أن يتمسكوا بهدي النبي الكريم في كل تصرفاته، فالنبي له سنة في كل شيء، في ارتداء الملابس وخلعها، حتى أن هناك دعاء إذا قاله المسلم تفتح له أبواب الجنة الثمانية.