الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى عن طلب أجر لتفسير الأحلام: "ما يمكن هجاص".. فيديو

أمين الفتوى ردا على
أمين الفتوى ردا على أجر تفسير الأحلام

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز تفسير الرؤى والأحلام بأجر مالي؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائل من أين أتى بحقيقة معرفته الكاملة بالرؤى والاحلام وقدرته على تفسيرها قائلا "ما يمكن انت هجاص".

وأشار إلى أن الناس الآن أصبحوا يمتهنوا هذه المسألة فيتحدثون بأي كلام وينصبون به على الناس، منوها أنه لو أهدى الناس هدايا لمن يعبر لهم عن أحلامهم فهذا لا حرج فيه، ولكن علينا أن نسبتشر بالرؤى الطيبة ونتجنب الأحلام السيئة ولا نسير ورائها.

تفسير الأحلام سبوبة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تفسير الأحلام ليس مبنيا على قواعد علمية أو علم ثابت، ومن يتحدث فيه يعتمد على أكثر من دلالة للشيء الواحد الذى يراه الإنسان فى منامه.

وأكد «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، أنه لا يوجد علم شرعى يسمى «علم الرؤى والمنامات»، مضيفًا: «تفسير الأحلام منحة من عند الله سبحانه وتعالى ولكن هناك لوبى يتكسب من وراء هذا الأمر».

وشدد على أنه ضد استغلال مشاعر البسطاء، قائلًا: «أنا صدمت بلوبى جامد يتكسب من الموضوع، ناس فاتحة مكاتب وعيادات لتفسير الأحلام والمنامات، وناس بتقدم الخدمة بالتليفون، وناس بتركب طيارة مخصوص علشان يفسر منام لواحد مهم أو سيدة مهمة، يعنى فيه بحر فلوس واللى عاوز ينصب الطريق واضح وسهل جدًا، وأنت بهذا دخلت فى عصابة ممتدة الأرجاء».

وواصل: «الأحلام لدى البشر تنقسم قسمين، الأول: رؤى الأنبياء وهى تكليف شرعى، والثانى لدى البشر العاديين من غير الأنبياء وهى تنقسم إلى 3 أقسام، الأول هو الرؤيا، والثانى هو الحلم وهو أمر يجريه الشيطان ليدخل الحزن على الإنسان».

ونوه بأن الشيطان يحب رؤية الإنسان «متعكنن»، مستدلًا بقول الله تعالى: «إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».

وأردف: أن القسم الثالث من المنامات لدى البشر العاديين خلاف الأنبياء، هو «حديث النفس»، الذى يراه الإنسان فى منامة وهو فى حاجة له.

أوقات استجابة الدعاء
أوقات استجابة الدعاء أي تلك الأوقات والمواطن التي يكون فيها الدعاء مستجاب وأولها أثناء السّجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: « ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأمّا الركوع فعظموا فيه الرّب عزّ وجل، وأمّا السّجود فاجتهدوا في الدّعاء، فَقَمِنُ أن يستجاب لكم»، وثاني وقت للدعاء المستجاب يتم تحريه في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة، ففي الصّحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ذكر يوم الجمعة فقال:« فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيّاه، وأشار بيده يقللها »، ويكون الدعاء مستجاب كذالك في الثّلث الأخير من الليل، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:« إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السّماء الدّنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصّبح ».