EN 
قال أحمد يوسف، الذى حكم عليه بالبراءة بعد حكم الإعدام بسبع سنوات، إنه اتهم في قضية ليس له علاقة بها، معقبا: «كل الاتهامات كانت ضدي بسبب اعتراف طفل صغير».
وأضاف "يوسف"، خلال لقائه ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: «القضية لها علاقة بقتل سيدة في قرية مجاورة لنا، وأشقاء زوجها قتلوها لسبب غير معلوم.. وعلشان يخففوا عن نفسهم لفقوا القضية ليا.. وأنا أساسا معرفش الناس دي ومليش علاقة بيهم».
وأوضح: « لقوني أني غريب عن البلد، لأني من سمالوط، وقالوا الكهربائي اللي كان هنا هو اللي قتلها.. والطفل اعترف وقال إني اللي قتلتها.. مع إني مسمعتش عن الجريمة إلا بعدها بحوالي أسبوعين».
وتابع: «فوجئت بطفل صغير بيشهد عليا في المحكمة وكنت عمري ما شوفته في حياتي إلا في المركز.. وحكم الإعدام صدر بعد عشرة أشهر من بداية التحقيقات.
واستطرد: «لحظة النطق بحكم الإعدام كانت في الجلسة الأولي مباشرة وكانت لحظة صعبة للغاية وكنت مذهولا.. الدنيا اسودت في وشي بس إيماني بربنا كبير وثقتي في الله كبيرة.. ومستسلمتش لفكرة الإعدام رغم إني ارتديت البدلة الحمراء سنة ونصف، والحمد لله ربنا نصرني وسخر لي أحد المحامين الذى كان متأكدا من براءتي».
