الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس النواب يمنح استثناء للأعضاء بسبب قانون صندوق تكريم أسر الشهداء

المستشار حنفي جبالي
المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب

أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن اليوم استثنائي أثناء مناقشة مشروع قانون قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، متابعا: لذلك سأمنح الكلمة لكل من يطالبها بشكل استثنائي.

وأكد في كلمته خلال الجلسة العامة، أنه لن يسمح لأحد في أي جلسة من الجلسات أن يحصل على الكلمة بمجرد رفع الأيدي، والحصول على الكلمة يجب أن يكون قبلها بيوم كتابة، قائلا: لن أسمح برفع اليد وطلب كلمة يكون كتابة، وليغضب من يغضب.

وأشار المستشار حنفي جبالي، إلى أنه يعتمد أسلوبًا هادئًا في إدارة جلسات مجلس النواب ولا يلجأ إلى اللائحة، قائلا: أنا لا أتخذ أي إجراءت في بداية الجلسات، حتى لا يؤخذ انطباع غير صحيح عن الجلسات، وهذه هي الديمقراطية ، وأنا ملتزم أمام الوطن والمواطن وأمام النواب بالديمقراطية والعدالة بين الجميع.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم والتى تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، ومكتب لجنة الخطة والموازنة، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة، بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 2018.

وتكمن فلسفة مشروع القانون المعروض فى الحرص على زيادة موارد الصندوق المنشأ وفق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 وذلك نظرًا للالتزامات العديدة التي نص عليها القانون ومنها توفير أوجه الرعاية والدعم فى كافة مناحي الحياة لأسر الشهداء والضحايا والمفقودين، ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، مثل توفير فرص الدراسة فى كافة مراحل التعليم، وتوفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات، وكفالة استمرار اتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل، وتوفير فرص عمل للمخاطبين بأحكام القانون، وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم، وتمكينهم من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، وتوفير فرص الحج للمصاب ولوالدي أو زوج الشهيد أو الضحية أو المفقود، وغير من ذلك من الخدمات التي نص عليها القانون ، وذلك كله بخلاف صرف مبلغ التعويض المقرر للمستحقين ومكافآت الوسام المنصوص عليها بالمادة 14 من ذات القانون ، الأمر الذى يستلزم تعزيز موارد الصندوق المشار إليه وذلك من خلال المشاركة المجتمعية وزيادة الوعى لدى العاملين بالدولة.