الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب أول رئيس أمريكي يحتفظ بالحقيبة النووية.. كيف سيتسلمها بايدن؟

ترامب يغيب عن حقل
ترامب يغيب عن حقل تنصيب بايدن ويغادر واشنطن بالحقيبة النووية

لن يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراسم أداء خليفته جو بايدن اليمين، وللمرة الأولى، لن يسلم الرئيس المنتهية ولايته "الحقيبة النووية" إلى الرئيس القادم، والتي عادة ما يتم تسليمها في حفل التنصيب بمبنى الكابيتول.

ودائما ما يحمل الحقيبة الجلدية، سوداء اللون، التي تحوي رموز الأسلحة النووية، مساعد عسكري، يلازم الرئيس، ولا يفارقه، ما يثير تساؤلات حول كيفية تسليم أخطر حقيبة على الإطلاق، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.

ونظرا لأن ترامب سيحتفط بالحقيبة ويغادر بها إلى فلوريدا، عندما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين؛ سيتم التسليم بشكل مختلف، إذ إنها المرة الأولى في العصر النووي التي يغيب فيها رئيس حالي عن حفل تنصيب خليفته.

وبعكس ما يعتقد العامة، لا تضم الحقيبة أزرارا يمكن الضغط عليها لتطلق السلاح النووي مباشرة، لكنها تحتوي على رموز وأدوات يستخدمها الرئيس لإصدار الأمر بشن هجوم نووي.

وتقول الشبكة الأمريكية، إن مساعدا عسكريا سيرافق ترامب إلى فلوريدا، وبحوزته "الحقيبة النووية"، حيث سيحتفظ الرئيس الأمريكي بسلطة شن هجوم نووي حتى الساعة 11:59:59 من اليوم الأربعاء 20 يناير.
ومن المقرر أن يحمل مساعد عسكري ثاني حقيبة نووية أخرى، سيسلمها إلى بايدن بمجرد أداء اليمين، بينما يعيد المساعد الأول حقيبة ترامب إلى واشنطن بحلول منتصف النهار.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، ستكون "الحقيبة النووية" بحوزة بايدن بداية من ظهر الأربعاء، وستصبح هي الوحيدة "المفعلة"، حيث يحصل الرئيس الجديد على البطاقة البلاستيكية والرموز التي تستخدم لتأكيد هويته، ومن ثم يتمكن من استخدام الحقيبة.

وتضم الحقيبة جهاز اتصال مباشر بقادة وزارة الدفاع، يستخدمه الرئيس الأمريكي للتشاور مع المسؤولين قبل إصدار أوامر بشن هجوم نووي.

وتنتهي صلاحية رموز ترامب لاستخدام الحقيبة النووية بمجرد أداء الرئيس المنتخب جو بايدن للقسم، بحسب التقرير.

وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أشارت، مطلع الشهر الجاري، إلى أنها بحثت مع قادة وزارة الدفاع إمكانية منع ترامب من شن هجوم نووي باستخدام الحقيبة، أو إطلاق أي عمليات عسكرية.