رأس الزعيم النووية وصناعة السيارات

ماذا لو ضغط الرئيس الكورى الشمالى على زر الصاروخ المحمل بالرأس النووية ؟ سؤال إفتراضى ؟ تعالو نتعرف على الرئيس الكورى الشاب المارشال كيم جونغ أون ولد عام 1983 أو بداية عام 1984, وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.بعد إعلان وفاة والده كيم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونغ أون بمسمى "الوريث العظيم" كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي.فالرئيس الشاب أو الزعيم كان يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري, وهي رتبة عسكرية تعني فريق أول.
عموما منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لكوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا. كان من المتوقع أن كيم جونغ أون سيصبح زعيما للبلاد بعد والده بعد أن كان أخيه الأكبر غير الشقيق كين جونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة, ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.هذه المعلومات هى المتوافرة عن الرئيس الكورى الشمالى فى (ويكيبيديا ) وكان لابد من ذكرها لنتعرف على طبيعة هذا الشخص وما هى تركيبته الشخصية والمزاجية خاصة وأن تهديداته التى بلغت كوريا الجنوبية جارته الملاصقة وأمريكا واليابان مما دعا الأمر للإستعانه بصديق الصين " لتليين" دماغ الرئيس الكورى الشمالى . تعالو نعود مره أخرى لسؤالنا الإفتراضى ماذا لوضغط الرئيس الكورى على الزر لينطلق الصاروخ المحمل بالرأس النووى تجاة الجارة الملاصقة التى تعد احد أهم قلاع صناعة السيارات فى العالم؟ وما هى الخريطة المنتظرة للعالم وتحديدا صناعه السيارات ؟ وكيف ستتبدل؟ .
الإجابة عندما طرحت سؤالى على الأصدقاء فى جلسة عمل تباينت الإجابات . البعض قال أن مسأله الضغط على الزر هذه عملية سياسية من قبل الساسة وأن العملية لها حسابات دقيقة ومعقدة وليست بالسهولة التى يمكن أن تحدث دون الوضع فى الإعتبار أشياء عدة والفعل ورد الفعل وهذه السياسة تتبعها سياسة أخرى لسياسة عض الأصابع بين الأطراف ليسمع من يصرخ أولا يملى الطرف الثانى شروطة القوية التى تفيدة!!, ولكن السؤال الإفتراضى يشغل بال الجميع وخاصة عالم السيارات .
بالطبع أن مدى الصاروخ الكورى الشمالى سوف يصيب كوريا الجنوبية فى مقتل و لو حدث هذا سوف تتغير خريطة صناعة السيارات عالميا خاصة وأن اليابان أيضا سوف تتأثر بهذا وصناعتها فمابالكم وصناعة السيارات الكورية واليابانية سوف تنهار بسبب الدمار الذى سوف يلحق بالبلاد والتأثير الإقتصادى المؤكد فكوريا الشمالية ليس لديها ما تبكى عليه وهنا ستكون لصناعة السيارات الصينية الفرصة الحقيقية لتظهر على السطح وتفرض كلمتها . تصوروا لو ضغط الرئيس الكورى على الزر ستتغير وتنقلب صورة السوق العالمى للسيارات تماما فى الوقت الذى تأخذ صناعه السيارات الأوربية وضعها من جديد فضغطة الزر سوف تنقذ أوروبا من حاله الركود التى تعانى منه للشهر ال18 على التوالى فى المبيعات كما أوردت التقارير من السوق الأوروبية ولهذا سوف تنفتح الأسواق التى كانت مغلقة على السيارات الكورية واليابانية للسوق الأوروبية .
إن الإفتراضية المتعلقة بفعل الرئيس الكورى الشمالى سوف تقلب معايير عالم صناعة السيارات رأسا على عقب . عموما الأيام المقبلة سوف تكشف أسباب حرب التصريحات وتهديدات الرئيس الكورى الشمالى وإن صدقت ستكون أفعاله بالإضافة للدمار الإنسانى دمار صناعى لقلاع صناعية فى عالم السيارات عالميا .