الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القادم أفضل.. بايدن يذّكر الأمريكيين بحلمهم في خطاب التنصيب

بايدن
بايدن

في خطاب تنصيبه، دعا الرئيس جو بايدن الأمريكيين ليكونوا "مختلفين وأفضل من ذي قبل"، متحدثًا لأكثر من ربع ساعة، في خطابه الأول، مؤكدًا على وضع الحلم الأمريكي مرة أخرى، كهدف لكل الأمريكيين.

ركز بايدن خلال خطابه على 3 أفكار الوحدة والديمقراطية ونزع الفرقة ومواجهة فيروس كورونا المستجد وقال: "هذا هو يوم أمريكا، هذا هو يوم الديمقراطية، أمريكا اختبرت، وكانت على قدر التحدي.. القصة الأمريكية لا تعتمد على بعض منا، بل علينا جميعا، نحن شعب جيد، لقد أنجزنا الكثير، لكن لدينا الكثير من العمل".

وكما كان خلال حملته الانتخابية مؤكدًا على محاربة كورونا، قال بايدن: "لقد أودى فيروس كورونا بحياة مواطنين يساوون جميع عدد ضحايا أمريكا خلال الحرب العالمية الثانية.. وملايين من وظائف العمل فقدت".

وتطرق بايدن إلى فكرته الأهم، وهي مواجهة حالة الانقسام التي تتفشى في أمريكا التي تفجرت بشكل غير مسبوق عقب مقتل المواطن الامريكي الأسود جورج فلويد، وقال بايدن: "هناك صرخة للعدالة العرقية لم تقف عن النداء لمدة 400 عام، وهي صرخة تحركنا، الحرية والعدالة للجميع هو مبدأ لن يتم تجاهله بعد الآن".

وقال بايدن: "هناك ارتفاع في التطرف السياسي والتطرف اليميني للبيض والإرهاب الداخلي الذي يجب علينا مواجهته وهزيمته"، في إشارة لقضية ارتفاع التطرف اليميني في البلاد.

ووعد بايدن بتحقيق أهداف كبيرة وأحلام أكبر لكنه اشترط أولًا وحدة الأمريكيين قائلًا: "بالوحدة نستطيع فعل الكثير، نستطيع أن نؤمن للشعب وظائف جيدة، يمكننا وضع أطفالنا في مدارس آمنة، يمكننا تجاوز الفيروس القاتل".

وأضاف: "يمكننا إعادة تأسيس الطبقة الوسطى، ويمكننا تحقيق العدالة الاجتماعية، ونجعل أمريكا قوة عظمى مجددًا".

وأكد أن "الاختلاف لا يجب أن يكون بداية للتحارب والتناحر ويجب أن نحترم قيم بعضنا. أحيانا سنحتاج يد المساعدة، وأيام أخرى سيطلب منا مد يد العون، هكذا هي الحياة".

وعن الديمقراطية  قال :" نحتفل اليوم بانتصار ليس لمرشح بل لقضية هي قضية ديمقراطية. لقد تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية ثمينة ، والديمقراطية هشة ، وفي هذه الساعة يا أصدقائي ، سادت الديمقراطية. إذن الآن على هذه الأرض المقدسة حيث سعى العنف قبل أيام قليلة إلى زعزعة أسس الكابيتول ذاتها ، نجتمع معًا كأمة واحدة في ظل الله - غير قابلون للتفرقة - للقيام بالتداول السلمي للسلطة كما فعلنا لأكثر من قرنين".