كشفت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، عن إجراء أعضاء فريق الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مفاوضات مع الجانب الإيراني حول احتمالات عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، منذ 3 أسابيع وحتى الآن، وذلك رغم تواجد دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية.
وأوضح مصدر للصحيفة أن المفاوضات جرت في نيويورك، حيث مثل إيران، ماجد تاخت رافانشي، ممثل إيران في الأمم المتحدة ومبعوث أمريكي من جانب إدارة بايدن.
وقال المصدر إن الغرض من هذه المفاوضات هو تحديد إطار للمفاوضات، وكيفية إعلان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي من جديد، حيث ركزت المقابلات على عودة صارمة للبلدين إلى الاتفاق.
وكان من بين الشروط للعودة إلى الاتفاق النووي، هو رفع العقوبات الأمريكية ضد إيران من قبل ترامب.
وأوضح البيت الأبيض، فور تولي بايدن منصبه أنه سيتم مناقشة أمر الاتفاق النووي الإيراني فيما بعد، مع الشركاء في المنطقة.