وتعد جمعية الباقيات الصالحات أحد الأنشطة الخيرية الهادفة تفتتح جمعية الباقيات الصالحات الصرح الخيري الكبير(مجمع الباقيات الصالحات) الذي يضمّ (دار ابي) و (دار امي) لرعاية مرضى الزهايمر من المسنين و (دار ضنايا) لاستضافة الأطفال مرضى السرطان.
وكذلك المرحلة الأولى من الصرح الطبي الكبير(مستشفى آل ياسين)، والتي تضم عيادات طبية متخصصة وكذا عيادات الكشف المبكر عن مرضى الزهايمر.
وتعد جمعية الباقيات الصالحات أولى المؤسسات الخيرية في مصر التي يقوم على رعاية وخدمة الأسر المصرية، وكانت ترأس مجلس إدارته الداعية الفقيهة الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي – عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا وأستاذ الشريعة الإسلامية.
وينقسم هذا الصرح الخيري إلي عدد من الدور الخيرية التي تقوم على رعاية كافة أفراد الأسرة في حالة تفككها أو فقرها، فمن أهم ما يشمله هذا المجمع (دار أمي) لضيافة مرضي الزهايمر من الأمهات، و(دار أبي) لضيافة مرضي الزهايمر من الآباء و(دار ضنايا) يهتم بضيافة مرضي الأورام، و(دار ياسين) لإعداد الدعاة على أسس علمية باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، علاوة على (دار الباقيات الصالحات) حيث يقوم برعاية مرضي السرطان ومرضي الزهايمر بشكل عام، ودار الصالحات لخدمة وإيجاد فرص عمل للمرأة المعيلة “الأرامل والمطلقات”، ويضم كل هذا مجمع كبير يقوم برعاية الأسرة والوقوف بجوارها في حال المهن.
وتحاول جمعية “الباقيات الصالحات” مد يد العون دائما للقرى والنجوع البعيدة، فكانت أول من يسارع بإرسال مساعدات للمناطق المتضررة من السيول، وبعض المناطق الفقيرة.
وأشاد المتعاملين مع الجمعية بمجهودات العاملين بها لما يقدموه من خدمة للناس مرتبطة بحب الخير.
وكانت الراحلة الدكتورة الكحلاوي قد أشارت إلى استمرار أعمال التشييد والبناء داخل مجمع الباقيات الصالحات من أجل استيعاب أعداد أكبر لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا من الشعب المصري الأصيل.
وقالت الراحلة الدكتورة الكحلاوي عن الجمعية إنها بمثابة البلسم الشافي لجراحات النفس البشرية المحزونة حتى ترفع عن كاهلهم مرارة العوز والحاجة والضعف والهوان وذل اللحظة ، فالدار مرفأ علي الطريق.
ودعت الراحلة إلى التكافل المجتمعي قائلة “الإنفاق لله تطهير للنفس والمال، وصفاء للروح، وشعور بسعادة لا يشعر بها إلا المنافقون”.
وهنأت الكحلاوي وقتها الشعب المصري العظيم على تكريس وافتتاح مجمع الباقيات الصالحات، لأنه يعد موطنا للعديد من فئات الشعب المصري الذين تسعي الدولة المصرية دائما بحمايتهم.