EN 
كشفت دراسة حديثة وفقًا لموقع "medical xpress" أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لإحصائيات أمراض القلب والسكتة الدماغية الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية.
على الصعيد العالمي، توفي ما يقرب من 18.6 مليون شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في عام 2019، وهو آخر عام يتم فيه حساب الإحصاءات العالمية.
كما يتوقع الخبراء أن يتزايد العبء العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة مع تطور الآثار طويلة المدى لوباء COVID-19 الحالي.
وتظهر الأبحاث أن فيروس كورونا الفريد يمكن أن يسبب ضررًا للقلب، والأهم من ذلك، أننا نعلم أيضًا أن الناس قد أخروا تلقي الرعاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما قد يؤدي إلى نتائج أسوأ.
لكن فيراني قال إن القضية الأكثر أهمية ستكون المخاطر الصحية للقلب والأوعية الدموية التي تتفاقم بسبب سلوكيات نمط الحياة السيئة التي كانت سائدة طوال الوباء.
قال فيراني: "لقد غيرت الظروف الاستثنائية للتعامل مع COVID-19 الطريقة التي نعيش بها، بما في ذلك تبني سلوكيات غير صحية من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومنها عادات الأكل غير الصحية، وقلة النشاط البدني، والحصيلة العقلية للعزل في الحجر الصحي وحتى الخوف من الإصابة بالفيروس، كلها عوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتظل أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة في عام 2020، حيث فقد ما يقرب من 360 ألف شخص بسبب COVID-19 في الولايات المتحدة، ولكن الجديد في تقرير هذا العام هو فصل مخصص لنتائج الحمل السلبية، والتي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأمهات وأطفالهن، كما تحدث مضاعفات الحمل بما في ذلك اضطرابات ارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل والولادة المبكرة والصغيرة بالنسبة لسن الحمل عند الولادة في 10٪ إلى 20٪ من جميع حالات الحمل في الولايات المتحدة، ووفيات القلب والأوعية الدموية هي السبب الأكثر شيوعًا (26.5٪) لوفيات الأمهات في الولايات المتحدة.
