الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرعب القادم بعد وباء كورونا.. فيروس "نيباه" قاتل يبدأ بتدمير الدماغ

الفيروس مصدره الخفاش
الفيروس مصدره الخفاش أيضًا

قد يكون تفشي فيروس "نيباه" في الصين، بمعدل وفيات يصل إلى 75 في المائة، هو الخطر الوبائي الكبير التالي للعالم، وذلك في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العملاقة على اكتشاف علاج له، بينما تركز حاليًا على محاربة فيروس COVID-19، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة ذا أكسيس تو ميديسين فاونديشين، وفق ما ذكرت صحيفة ذا فايننشال إكسبريس.


 اقرأ المـزيد | أول خطأ لإدارة بايدن بعد ساعات من تنصيبه ضد دولة عربية

بايدن يشرب من كأس ترامب .. تحرك جمهوري لعزل الرئيس بعد التنصيب



قالت الصحيفة، إن فيروس نيباه هو مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا للعالم، في ظل استمرار حالة الرعب المستمرة بسبب وباء كورونا، وسلالاته الجديدة التي ظهرت في بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا.


ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن جاياسري كيه إيير، الخبير والمدير التنفيذي لمؤسسة الوصول Access to Medicine ومقرها هولندا، قوله: "إن الوباء القادم قد يكون عدوى مقاومة للأدوية، ويمكن أن ينفجر نيباه ويتفشى في أي لحظة".

 

وذكر جاياسري كيه إيير، إن الفيروس نادر وينتشر عن طريق خفافيش الفاكهة، مما قد يسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا وتلفًا في الدماغ.

 

ووفق ما قالت منظمة الصحة العالمية، فإن الفيروس يمكن أن يسبب التهاب للدماغ، قد يوصل لقتل أصحابه.


ويقول الخبراء إن العدوى من هذا الفيروس يأتي بطريقين، من الخفاش لحيوان آخر (الخنزير كمثال واضح) ومنه  إلى الإنسان، أو من شخص سبقت إصابته بالمرض إلى آخر عن طريق الرذاذ الخارج من الفم، خاصة وإن فترة حضانة الفيروس قد تستمر ل45 يومًا.

 وسبق وإن أدى تفشي فيروس نيباه في ولاية كيرالا جنوب الهند في عام 2018 إلى مقتل 17 شخصًا.

 

في ذلك الوقت، حظرت دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مؤقتًا واردات الفواكه والخضراوات المجمدة والمعالجة من ولاية كيرالا نتيجة لتفشي المرض هناك.

 

اقرأ أيضًا

الكويت تفرض رسومًا جديدة على الوافدين والمواطنين.. وهذا موعد تطبيقها 

مفاجأة الصين الكبرى للعالم .. 7 لقاحات لكورونا في وقتٍ واحد


يلقي تقرير ذا أكسيس تو ميديسين فاونديشين أو الوصول للطب، لعام 2021 نظرة على الإجراءات التي اتخذتها 20 شركة من شركات الأدوية الرائدة في العالم لجعل الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص أكثر سهولة.

 

ووجدت أن البحث والتطوير الخاص بـ COVID-19 قد زاد في العام الماضي، لكن مخاطر الوباء الأخرى لم تتم معالجتها حتى الآن.

 

تم إعداد هذا المؤشر خلال أسوأ أزمة صحية عامة منذ قرن، والتي كشفت عن التفاوتات المزمنة في الحصول على الأدوية بشكل لم يسبق له مثيل.