يؤدي لتشريد 400 أسرة... برلماني يطالب بإعادة دراسة توسعات مشروع تطوير ميناء العريش البحري

طلب النائب رحمي بكير عضو مجلس النواب عن دائرة العريش والشيخ زويد ورفح  بمحافظة شمال سيناء،  باعادة دراسة  لموضوع توسعات ميناء العريش  البحرى وكيفيه التعامل مع هذا الملف  الهام  بأقل الأضرار الممكنة بعيدا عن الكتل السكنية .، حيث تقدم بمذكرة للواء كامل الوزير،  وزير النقل.

وقال النائب،  ان عددا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب عن المحافظة، قد وقعوا علي المذكرة التي تضمنت استثناء الكتل السكنية والتى لا  تؤثر على مساحة المشروع لتجنب الكثير من الأضرار المادية والمعنوية على المواطن والدولة،وذلك بنقل الميناء الجديد إلى منطقة المصيده على بعد ٩ كيلو شرق الميناء الحالي.  

كما تضمنت المذكرة، أهمية  اعادة النظر فى ملف التعويضات، لتشمل الأرض والمبنى ، فى ظل الإعتراف بملكية وضع اليد طبقا للقوانين ومنها القانون رقم ١٤٣ لسنة ١٩٨١م وسماح الدولة بالتراخيص وتوصيل كافة المرافق (كهرباء_مياه_طرق_صرف صحى_تليفونات) .
وطالب النواب بأن يكون السعر متماشيا مع تكلفة السعر الحالى للمتر المسلح أو الارض الفضاء وأن يكون التعويض فورى  ليتمكن  المواطن من توفير البديل المناسب فى أسرع وقت.

وكان عدد من  سكان منطقة الريسه بمنطقة شرق العريش محافظة شمال سيناء قد ناشدوا   عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،  بوقف عملية  اخلاء  منطقة شاليهات السعد، باعتبارها  من المناطق الداخلة في مشروع التوسع  لميناء العريش البحري  لاتمام عملية التطوير علي مدي اربع سنوات قادمة.

مؤكدين بان عملية الإخلاء  للمنازل والبيوت ستؤدي إلى تشريد أكثر من ٤٠٠ اسرة وان التعويض الذي سيتم صرفه لأصحاب المنازل لايكفي  لشراء بيوت أخرى ، بديله في مناطق اخري بسبب ارتفاع تكاليف البناء في هذه الازمة.

ولفت الأهالي الي انهم أنفقوا كل ما لديهم عند بناء منازلهم بعد شراء الارض ، في ظل تجاه الدولة نحو تنمية وتعتبر سيناء ،منذ اكثر من 25 عاما،  حيث يشمل  مشروع تطوير ميناء العريش البحري في موقعه الحالي منازلهم التي تقع في نطاق مراحل التطوير لإنشاء الارصفة،  وأماكن التشوين والتخزين .وذلك علي ضوء الحصر الذي  قامت المحافظة قبل أكثر من عام والذي شمل  البيوت والمنازل في المنطقة وتم تسجيل الحصر في مجلس مدينة العريش.

وكان اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء قد أشار إلى أن  مشروع تطوير الميناء الجديدة  يستغرق نحو 4 سنوات تتسق وهى مرحلة أولى مدتها سنتين، ثم مرحلة ثانية مدتها سنتين .

وقال، إن  أعمال تطوير الميناء ، ستكون  بمواجهة 3 كيلو مترات على شاطئ البحر المتوسط ، ليصبح ميناء كبيرا عملاقا يجذب مراكب الشحن وخلافه، حيث  يعد ميناء العريش  أقرب فى المسافة فى العمق بين جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، لأن تبين أن الأقرب فى نقاط المسافة هى منطقة العريش والشيخ زويد، والرحلة فيها لا تأخذ زمنا طويلا.

اقرأ ايضا:
محافظ شمال سيناء: أولى عمليات الاستثمار ببئر العبد إقامة مصنع السكر