الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في وقت حرج.. نتنياهو في قفص الاتهام اليوم

نتنياهو في قفص الاتهام
نتنياهو في قفص الاتهام اليوم

يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الاثنين، أمام المحكمة بتهم للرد على التهم الموجهة إليه بملفات فساد، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات العامة.

ووفقا لشبكة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، تنطلق صباح اليوم جلسة الاستماع بشأن لوائح الاتهام في ملفات الفساد المعروفة بملف 1000 و2000 و4000 والتي تحتوي في ثناياها اتهامات موجهة إلى نتنياهو وعدد من رجال الاعمال الإسرائيليين.

وأوضحت القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن هذه الجلسات ستنطلق أمام قضاة محكمة في مدينة القدس وسيكون لازما على كل من يتعرضون للاتهامات في هذه الملفات المثول شخصيا امام القضاة في جلسة اليوم وهو ما سيكون لازاما كذلك على رئيس الحكومة نتنياهو.

ويقف في قفص الاتهام اليوم الى جانب رئيس الوزراء نتنياهو، كل من مالكو شركة الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية "بيزك" وهم مالكو موقع Walla العبري الاخباري في الماضي، كذلك ناشر صحيفة "يديعوت احرنوت". ومن المقرر ان يرد هؤلاء شفويا بعد تلاوة لوائح الاتهام عليهم، بأنهم بعدم الاعتراف بها.

ويتهم نتنياهو بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وقال في رده على الاتهامات إنها، "ترمي إلى تجريم تصرفات لم تحصل،ولا توجد أي علاقة بينها وبين القانون الجنائي". 

أما الملفات القضائية التي توجه لرئيس الحكومة نتنياهو ولآخرين تهما بالفساد، فتحمل الأرقام ملف 1000 وملف 2000 وملف 4000.

وادعى محامو ننتنياهو، بما يتعلق بالملف 4000، أن نتنياهو، "بذل جهدا فكريا وأيديولوجيا كسياسي من أجل إعلام الجمهور بأفكاره، وتنويع شكل التغطية في وسائل الإعلام الإسرائيلية". وقال محاموه إنه لا أساس للادعاء بأنه كان لديه، "الإدراك بأنه موجود في علاقات أعطني وخذ مع صاحب سيطرة على وسيلة إعلام".

وقال محامو نتنياهو فيما يتعلق بالملف 2000 إن لائحة الاتهام توافق عمليا على ادعاءات نتنياهو بأنه لم يقصد دفع "قانون يسرائيل هيوم" قدما، وأنه لم يطلب أو لم يوافق على تلقي الرشوة من موزيس، لكن نتنياهو لم يرفض اقتراح موزيس "بشكل واضح كفاية".

وكان نتنياهو قد نفى طلب هدايا من رجل الأعمال أرنون ميلتشين، في الملف 1000، وقال إن أصدقاءه أعطوه الهدايا برغبتهم. وأضاف أن لائحة الاتهام لا تميز بين الهدايا التي تلقاها وتلك التي تلقتها زوجته، وأن الحديث يدور عن "كيانين منفصلين".