الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحة البرلمان تطالب بإحلال بدائل جديدة للأكياس البلاستيكية

أكياس بلاستيكية
أكياس بلاستيكية

قالت النائبة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن المواد البلاستيكية يستخدمها الأفراد بشكل أساسي في حياته دون أن يعلم مدي خطورتها علي الصحة الجسدية والأمراض الضارة الناتجة عنها كالإصابة بالسرطان، فضلا عن كونها مواد غير قابلة للتحلل.


وطالبت " الألفي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" بفرض عقوبة علي المصانع التي لا تلتزم بخطة الدولة في تحسين منظومة البيئة ولا سيما من يتاجرون بصناعة وتداول الأكياس البلاستيكية، وذلك تماشيا مع الإتجاه العالمي بإستخدام بدائل صديقة للبيئة .


ولفتت عضو مجلس النواب، عن ضرورة وضع بدائل للأكياس البلاستيكية بحيث يمكن أن تكون من الورقيات أو الأقمشة أو مواد قابلة التحلل وذلك لأن البلاستيكات من المواد التي يتم التخلص منها بواسطة الحرق ومن ثم تنتشر السحابة السوداء مما يسبب تلوث هوائي وانبعاثات أدخنة ضارة بالجهاز التنفسي.


و أيدت النائبة، المقترح البرلماني بشأن إنشاء هيئة رقابية من شأنها الإشراف والمتابعة الدورية لآليات تصنيع وتداول المواد البلاستيكية مما يفرز نوع من الإنضباط والحوكمة في تنفيذ قرارات الدولة.


وتابعت النائبة، يكمن دور وسائل الإعلام في هذا الشأن في نشر التوعية والإرشاد للمواطنين ومدهم بالمعلومات اللازمة عن أخطار الأستخدام المستمر للـ "البلاستيكات" وخاصة في أمور الطعام،إضافة إلي توضيح أهداف الحكومة بكافة القرارات والنظم المستحدثة بالمنظومة البيئية ورفع كفاءتها .

 جاء ذلك بعد أن تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة بشأن إنشاء هيئة للرقابة على تصنيع وتداول المواد البلاستيكية، ويأتي ذلك في ظل إتجاه الدولة لمنع وحظر تصنيع وتداول وتسويق وإستخدام الأكياس المصنعة من المواد البلاستيكية لما فيها من أضرار بيئية وصحية خطيرة. 

وقالت سلامة، إن الأكياس البلاستيكية تتسبب بشكل كبير في خطورة على البيئة حيث تتسبب في أضرار جسيمة على صحة الإنسان؛ نتيجة لأنها غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الأعوام لتتحلل، وتعرض الكائنات المائية إلى النفوق بسببها.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن الأكياس البلاستيكية مضرة للغاية، حيث أنها غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الأعوام لكى تتحلل وتنتهى كميات منها فى البحار والأنهار مما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرق هذه الأكياس يؤدى إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوى وتدمر صحة الإنسان، ليس فقط ذلك وإنما يدخل فى تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية، وتؤثر بالسلب على صحة المواطنين.

واقترحت البرلمانية إنشاء هيئة للرقابة على تصنيع وتداول واستخدام وتسويق واستيراد وتصدير المواد البلاستيكية ويطلق عليها ( الهيئة العامة للرقابة على المصنوعات البلاستيكية ) .