الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاكمة ترامب.. الجمهوريون يخططون لتبرئة الرئيس السابق وتوجيه صفعة للديمقراطيين

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

قدم مديرو المساءلة بمجلس النواب الأمريكي، لأعضاء مجلس الشيوخ، مقاطع فيديو جديدة تظهر لحظات رعب زملائهم وفرارهم من مبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، بعدما اقتحم حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الكونجرس.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ظهر مثيرو الشغب وهم يبحثون عن مايك بنس نائب الرئيس السابق، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ويفتشون مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ وهم مسلحون.

فيما حمل آخرون أعلام ترامب 2020 وكسروا النوافذ وأقاموا حبل المشنقة لبنس، الذي كان ملزمًا بموجب الدستور بالإشراف على التصديق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وإعلان فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

ولكن حتى بعد مشاهدة أعمال العنف القاتلة بشكل مباشر، وتذكير مجلس الشيوخ بها مرة أخرى، بدا العديد من أعضاء المجلس الجمهوريين لا يؤيدون فكرة إدانة ترامب بتهمة "التحريض على التمرد".

وبينما صُدموا من عرض مديري المساءلة هذه الفيديوهات، قال هؤلاء الجمهوريون إن أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين لم يثبتوا أن كلمات ترامب أدت إلى أعمال عنف، وقارنوا أحداث شغب 6 يناير باحتجاجات العدالة في الصيف الماضي وانتقدوا كيفية التعامل مع المحاكمة.

وقال السيناتور ليندسي جراهام إنه لا يستطيع تصديق هذا العنف الصادم، لكنه أشار إلى أن الاتجاه بعدم إدانة ترمب أمام مجلس الشيوخ يتزايد، مطمئنًا الرئيس السابق بالبراءة.

فيما قال السيناتور مايك براون، إن هذه الفيديوهات كانت مثيرة للانتباه، لكنه أوضح أنه من الصعب التعامل معها الآن كما كان في ذلك الوقت. 

وأكد السيناتور تيد كروز أن الصلة المباشرة بين ترامب وأعمال الشغب بالكونجرس كانت "غائبة بشكل لافت للنظر".

وزعم السيناتور الجمهوري من تكساس أنه "لا يوجد مرشح سياسي في البلاد"، بما في ذلك "كل واحد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين".

وحسب "سي إن إن"، فإن هذه التعليقات تعد أحدث مؤشر على العقبات الكبيرة التي يواجهها الديمقراطيون في الحصول على 67 صوتًا اللازمة لإدانة ترامب، ثم منعه من الخدمة في المنصب مرة أخرى. 

وانطلقت أمس، الجلسة الثانية من محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وبحسب شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، فإن مديري المحاكمة يتطلعون لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بأن ترامب كان مسؤولًا عن أعمال الشغب الدموية التي وقعت في مبنى الكونجرس في 6 يناير الماضي.

ويواجه ترامب اتهامات من قبل الديمقراطيين بالتحريض على العصيان والتحريض على أعمال العنف التي استهدفت الكونجرس، حيث يسعى الحزب الديمقراطي لحرمان ترامب من الترشح للانتخابات المقبلة عام 2024.