الدكتور شوقي علاممفتي الجمهورية قال إنه إذا ذبح الإنسان من أجل بناء بيت جديد، فلا بأس به، فهو لم يذبحه على أنه أضحية، أو على أنه صدقة، وإنما ذبحه بهذه المناسبة ولا يقال: إنه ليس لله، لأن كل شيء لله: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ" [الأنعام:162]، لكن الذي دفعه إلى ذلك كونه بنى بيتًا وأراد أن يطعم الناس أو يدل الناس على بيته.
وأضاف علام، أنه لا يجب عليك ذبح ذبيحة لبناء بيت جديد فهذا ليس من الأمور الواجبة وإنما شكرا للمُنعم عز وجل أن رزقك التوفيق فى بناء هذا المنزل.
وتابع: "يمكن أن تذبح ذبيحة على سبيل الاستحباب تقربًا وشكرًا لله على نعمة التوفيق، وهذا من محاسن الأخلاق ومندرج تحت عموم الله سبحانه وتعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".
وأشار إلى أنه إذا كان ذبح شيء لله لدفع الحسد فهذا معنى حسن، ولكن يجب أن تكون النية خالصة لله لشكر النعمة ونية فدو الشقة أو السيارة ودفع الحسد عنها، وهذا من المقربات وموجود فى المستحبات الشرعية تحت اسم الوكيرة، وهى الوليمة التي تعقد لأجل البيت الجديد".