ورش عمل وندوات.. ثقافة أسوان تواصل تنظيم فعاليات المسرح المتنقل

وشهد اليوم الأول تقديم محاضرة بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية الاجتماعية" ألقتها أميرة يوسف مدير المشرعات بجمعية المستقبل.

واقرأ أيضًا:

وتحدثت عن أن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الأهلية هي الشريك الرئيسى للحكومة في التنمية المجتمعية، والاهتمام بتنمية الفرد وتطوير وعيه الثقافي ومستواه الاجتماعي، وإشراك اطراف فاعلين أخرين مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية وأحيانًا نحتاج إلى الشراكة مع المنظمات الدولية، بالإضافة الى المحلية، وإشراك المجتمع سواء من الأفراد أو من خلال المنظمات التي تنبثق من المجتمع هام جدًا في تحقيق التنمية وأهدافها ممكن أن يتحقق وبصورة أسرع وأفضل في حالة إشراك منظمات المجتمع المدني، لأنها تمثل حلقة وصل بين أفراد المجتمع وبين الدولة ومؤسساتها.

وأضاف: لا تتحقق المواطنة والولاء للوطن إلّا بإحترام الدستور وقوانين البلاد وممارسة أدب الحوار الديمقراطي الواعي، وتأصيل العمل وتنمية إحساس الفرد بمسؤولياته، فكل فرد سواء كان رجلًا أو امرأة، شابًا أو كبيرًا في السن له دور في بناء المجتمع كل في مجاله، وأن ميادين تعزيز المواطنة من خلال "الأسرة، المدرسة، الإعلام، المساجد، وخطوات عملية نحو تعزيز المواطنة هى تقبل الاختلافات الشخصية التي لا تخل بالتزامات المجتمع، العمل الجماعي والمشاركة التطوعية في المجتمع والتعاون لحل المشكلات، احترام الاختلافات المتعلقة بالعرق والثقافة، حماية البيئة والمحافظة على الممتلكات العامة، إحترام القانون وإشاعة العدل والتكافل الاجتماعي ونبذ الإشاعات، رصد الإيجابيات وعدم تصيد الأخطاء والثقة بقدرات وطاقات الفرد في خدمة مجتمعه.

كما تم تنظيم ورشة فنية "تدوير المخلفات" للفنانة ولاء حسين بإستخدام زجاجات البلاستيك وورق الفوم جليتر الملون عمل ملقمة وعلب هدايا، عرض فيلم "الون الفرح" للأطفال.

وتم أيضًا تقديم عرض لفرقة اسوان للموسيقى العربية بقيادة الفنان محمود مغازى قدمت الفرقة مجموعة من الاغانى "سمرا، لسه فاكر، حبيب حياتى، حبيبتى يامصر، سلامات يا حبايب.

وفى اليوم الثالث قدم المخرج محمد فؤاد محاضرة "مسرح وعروسة" أشار إلى أن يعد مسرح الدمى والعرائس من أهم التقنيات الدرامية التي يمكن اللجوء إليها للاستعانة بها في إخراج العروض المسرحية الموجهة إلى الأطفال الصغار، وأن مسرح العرائس والدمى عدة أنواع متنوعة.

فعلى مستوى التحريك هنام نوع يحرك أمام الجمهور مباشرة بواسطة خيوط، ونوع يحرك بأيدي اللاعبين أنفسهم، ونوع آخر يدخل في داخله الممثلون وهى الدمى الكبيرة والضخمة، الدمى المحركة بعصا حيث تثبت الدمى والعرائس على عصا، فتحرك بواسطة قضبان حديدية أو خشبية، والدمى القفازية التى تحرك بواسطة اليد عن طريق إدخال اليد والأصابع داخل الدمية. ودمى الخيوط التي تحرك بواسطة خيوط مشدودة إلى أطراف الدمية، ومن أشهر فناني مسرح الدمى في كان الفنان محمود شكوكو، ومن أشهر العرائس بوحى وطمطم وابلة فاهيتا.

وتم كذلك تنظيم ورشة فنية "عمل عروسة جوانتى" للفنانة فاطمة علوانى باستخدام قماش الجوخ والفيبر، عرض "مسرح عرائس" للفنان موسى محمد قدم عرض للأطفال بعنوان "كورنا"، عرض لفرقة أطفال ابو سمبل للفنون الشعبية.

وتضمنت الفاعليات عددا من الأمسيات شعرية شارك فيها الشعراء أحمد الجميلى، عبد المنعم فتح الرحمن، عبد الدايم أحمد فرح، على البدرى، إيمان عز الدين، بكرى عبد الحميد، إلى جانب اكتشاف مواهب من القرية فى "الغناء، الشعر، الالقاء"، وإقامة معرض كتاب لإصدارات الهيئة، وورشة حرف بيئية "خوص" للمدربة آمال عثمان باستخدام الخوص وخيوط الصوف لعمل شيالة ومعلقة والطبق النوبى، تكريم عدد من المسئولين بالقرية.