من بينها البصل والتفاح.. أطعمة غنية بالفلافونويد لمكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد

يعتبر الفلافونويد مركبات بوليفينوليك نباتية تتمتع بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك مضادات الفيروسات (لمحاربة الإنفلونزا) ومضادات- الإنفلونزا لمحاربة نزلات البرد، فهي لا تساعد فقط على محاربة مسببات الأمراض ولكنها تمنع تكاثرها وتنظم جهاز المناعة وتحسن ميكروبيوم الأمعاء.

يوجد الفلافونويد بشكل شائع في العديد من الفاكهة والخضروات،ومع ذلك فإن بعض الأطعمة تحتوي عليها بكثرة، وتوصلت بعض الدراسات إلى أن مركبات الفلافونويد تعمل مع ميكروبات الأمعاء لحمايتنا من الإنفلونزا والالتهابات الفيروسية الأخرى ويحتاج المرء إلى الميكروبات الصحيحة في الأمعاء لاستخدام تلك الفلافونويد للتحكم في الاستجابة المناعية، لذا كشف موقع boldsky ،عن  بعض الأطعمة الغنية بالفلافونويد التي قد تساعد في محاربة أو منع الإنفلونزا ونزلات البرد.

غني بالفلافونيدات مثل الكايمبفيرول والكيرسيتين بينما قشرة التفاح غنية باللوتولين، من المعروف أن جميع مركبات الفلافونويد لها تأثيرات مضادة للتكاثر ومضادة للعدوى ضد الفيروسات وفيروسات الإنفلونزا.

 أكثر أنواع مركبات الفلافونويد شيوعًا الموجودة في العنب الأحمر هي الأنثوسيانين والفلافونول والكاتشين والبروانثوسيانيدين، تم العثور على الأنثوسيانين فقط في العنب الأحمر مقارنة بأنواع العنب الأخرى.

 له نشاط قوي كمضاد للأكسدة بسبب وجود عدد كبير من مركبات الفلافونويد

قد تساعد مركبات الفلافونويد في تحسين أعراض البرد والإنفلونزا مثل الغثيان والسعال، عصير البرتقال غني أيضًا بالفلافونويد وقد يساعد في علاج الالتهابات الفيروسية .

يحتوي على أعلى نسبة من مركبات الفلافونويد مثل الكاتيكين ، والكايمبفيرول ، والكيرسيتين ، والأبيجينين. السياندين ، وهو نوع من الأنثوسيانين الذي يساعد في علاج العديد من فيروسات الإنفلونزا المقاومة للأدوية.

  مليء بالفلافونيدات الحيوية مثل كيرسيتين ، ميريستين ، نارينجين ، كايمبفيرول ، روتين ، أبجينين ولوتولين، تمتلك هذه المركبات النشطة بيولوجيًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. 

 غني بالفلافونويد مثل الأبيجينين قد يساعد في علاج الالتهابات التي تسببها الأنفلونزا والفيروسات الأنفية ويقلل من أعراض البرد والإنفلونزا مثل التهاب الحلق وآلام الجسم والسعال. 

يحتوي على مركبات الفلافونويد مثل الفلافونول والأنثوسيانين والديهايدروفلافونول والكايمبفيرول والكيرسيتين والأبيجينين، يقترح الخبراء تناول البصل النيء أو البصل المقلي قليلًا للحصول على أقصى الفوائد.